الرئيس التنفيذي لساعات زينيث لـ«الرجل»: افتتاح متجر الرياض مجرد بداية وتلقّيت ترحيبًا كبيرًا
يُعَد جوليان تورناري الرئيس التنفيذي لشركة Zenith واحدًا من أصغر الرؤساء التنفيذيين في صناعة الساعات الفاخرة، فقد وُلد في جنيف (سويسرا)، عام 1972.
يمتد عمله لما يقارب عقدين من الزمن، في البداية أمضى عامين في "Raymond Weil"، ثم قضى 17 عامًا في Vacheron Constantin، أولًا رئيسًا للسوق السويسري، وبعد ذلك مديرًا للعلامة التجارية في الولايات المتحدة، وأخيرًا عمل مديرًا عامًّا لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في Zenith منذ عام 2017، ويسعى لجعلها في مقدمة الشركات المصنعة للساعات، ومن طليعة الرائدين والمبتكرين.
في لقائه مع مجلة الرجل يؤكد تورناري أنه يسعى لبث الروح الريادية في Zenith، وهو ما سمح للعلامة التجارية بإعادة النظر في أسلوبها الفريد وتاريخ الابتكار مع إرساء الأساس لمستقبل صناعة الساعات السويسرية.
1- كيف ترى السوق السعودية بعد افتتاحك لأول متجر لكم في الرياض؟
نعم، إنه أمر مشوّق جدًّا، كان لدينا زبائن يأتون من السعودية، فساعات زينيث معروفة لديهم، يشترونها من أماكن عدة مثل دبي ومناطق أوروبا وغيرها، ولكن لم تُتح لنا فرصة اللقاء بهم، لذلك قررنا الوجود في السوق السعودي، فليس هناك أفضل من الحضور في قلب السوق، خصوصًا أن العلامة في مرحلة تطور وتوسع سريعة.
2- هل تخططون للتوسع في المملكة وفتح محلات أخرى في باقي المناطق؟
أعمل على هذا، ولكن حتى الآن أركز على مقرنا الجديد في الرياض، نتابع تَطوُّر التجارة والعلامات الفاخرة في السعودية.
بالتأكيد نفكر في الذهاب للمناطق الأخرى والتوسع، وهذه هي البداية فقط.
3- لكل علامة تجارية زبائن مستهدفون، من هم زبائنكم في المملكة وكيف تستقطبونهم؟
الناس في السعودية يبحثون عن علامة ساعات تقليدية وراقية، ساعات تدوم ولا تكون جزءًا من الماضي، عن علامة تجارية تتطلع إلى القرن الحادي والعشرين.
وأنا مؤمن أن كلا الجانبين لا يتعارض مع الآخر، لأن التقليدي اليوم كان يومًا ما ابتكارًا.
وجزء مهم من عملي جعلُ هذه العلامة أكثر معاصرة وأكثر ديناميكية، وهذه هي القصة الأصلية.
لذا فهي استمرارية وهذا التوازن أحبه في زينيث، ونحن نملك 70-75% من الحصة السوقية من الزبائن الرجال و25-30% من الحصة السوقية من النساء بشكل عالمي، وزبائننا لا يريدون شراء العلامة التجارية التي يمتلكها الجميع، ويبحثون عن شيء بطابع ومنظور مختلف، فيه جوانب من شخصياتهم ولكن يتطلعون إلى ما هو حديث ومعاصر.
اقرأ أيضًا:ساعات ZENITH مستوحاة من سباق EXTREME E
4- كيف توازن زينيث بين الساعات الكلاسيكية التي تصنعها والساعات الرقمية الجديدة؟
نحن واثقون بأنفسنا في هذه النقطة تحديدًا، فقد اعتقَدَ صناع الساعات أن نهاية الساعات الميكانيكية حلت عندما ظهرت ساعات الكوارتز في السبعينيات، ولكننا ندرك أن الساعة الميكانيكية هي واحدة من الأشياء النادرة التي بفضل صانع ساعات قادر على تنظيمها، ستظل تعمل حتى 400 عام، لذلك فإن الساعات الكلاسيكية لها هذا البعد والناس يقدرونها بما فيه الكفاية.
من جانب آخر إذا اشتريت ساعة ميكانيكية جيدة، فعادة لن تتخلص منها أبدًا ويمكنك الاحتفاظ بها وإصلاحها. أما عندما تشتري ساعة رقمية فهي بالنسبة لي أداة جميلة، ولكن إذا كنت تجلس مع 20 شخصًا، بالتأكيد سيكون لديهم جميعًا الطراز نفسه تقريبًا، لن يكون هناك تميّز.
5- ماذا عن إصدارات زينيث الجديدة، هل هناك شيء قادم؟
نعم. منذ 4-5 سنوات عدنا لتقديم هذه المدخلات الجديدة من حيث الحداثة، فجئنا بمجموعة DEFI ثم مع مجموعة Chronomaster عدنا بقوة في أوائل عام 2021 وأيضًا مع Chronomaster Sport التي أصبحت من الأكثر مبيعًا، وChronomaster Original، وChronomaster Revival لأن هذه هي صورة زينيث خاصة مع عداد الألوان الثلاثة، هذا ما يتذكره الناس عن زينيث.
ثم لدينا اثنان من خطوط الإنتاج التكتيكية، واحدة منهم هي Pilot، وزينيث العلامة التجارية الأكثر شرعية في العالم، لأننا نمتلك الاسم التجريبي، حيث لا يمكن لأي شخص آخر وضع الاسم Pilot على قرص الساعة، لقد حصلنا على براءة الاختراع، يمكنك القول إننا اشترينا العالم.
كما توجه خط Pilot إلى الساعات القديمة، وفي العام المقبل ستكون العودة الكبيرة لـPilot بطريقة إيجابية وعاطفية للغاية.
ومن ثم لدينا Elite، تظل الساعة الكلاسيكية الرقيقة والأنيقة للغاية لأنه لا يزال لدينا زبائن يبحثون عن ساعة أنيقة للغاية.
سنستمر الآن على هذا النحو ولدينا الكثير للقيام به.
6- وماذا عن ساعة ديفاي إكستريم، ولماذا كانت هذه بالذات محدودة؟
نعم هي من مجموعة Defi ويطلق عليها Defy Extreme E، وهنا ندفع أبعاد الساعة ونسبها إلى أقصى الحدود، فقد شاركنا في سباق إكستريم أي في نيوم، حيث تقود في ظروف قاسية ومثيرة جدًّا للاهتمام، وتعيش مشكلة تغير المناخ في المكان نفسه.
وبالطبع أنشأنا هذا الإصدار المحدود الذي يعد كبيرًا جدًّا، كما أننا حددنا لونًا معينًا لكل سباق.
في نيوم كان اللون الأصفر، وكانت تملك أسرع كرونوغراف في العالم، وكانت متوفرة بعدد 20 قطعة فقط.
اقرأ أيضًا:مفهوم آخر للزمن داخل ساعات الـ 10 ملليمترات
7- أين ترى زينيث بعد 3-5 سنوات في سوق الساعات العالمية؟
أعتقد يمكنها أن ترتفع فقط وتستمر في الارتفاع.
وهدفي هو أن تكون العلامة التجارية في المراكز العشرة الأولى وأفضل 15 علامة تجارية للساعات في العالم، لأننا نستحقها.
8- رسالة أخيرة توجهها للسعوديين؟
لقد كان السعوديون مطلعين ومهتمين بالعلامة التجارية لفترة طويلة حول العالم وكانوا يسافرون من أجلها، لذا فإن افتتاح متجر هنا يُعَد بيانًا قويًّا بالنسبة لي لنقول لهم إننا هنا وإنني أريد أن أكون حاضرًا كثيرًا في المملكة، إنها المرة الثانية لي ولقد تلقيت ترحيبًا كبيرًا من الناس، لذلك أتطلع إلى التعرف عليهم.