جدل بسبب بيع قطع أثرية نيوزيلندية في مزاد.. ما الحكاية؟
أثارت مجموعة من القطع الأثرية النيوزيلندية المُتمثلة في عظام طيور نادرة مُنقرضة والتي تعود إلى القرن التاسع عشر وبيعت في مزاد دولي، الجدل بشأن أخلاقيات الشراء والبيع.
وتشمل العناصر، المُدرجة من قبل دار المزادات الشهيرة «سوذبيز»، عظام ساق «موا»، وبروش منقار «هويا» ذهبي، وهيكل عظمي لطائر الكيوي، وطائر مُحنط، وأشياء أخرى.
مزاد يثير الجدل
وقال مايك ديكسون، أمين متحف وانجانوي الإقليمي السابق، إنه ليس من غير المُعتاد بيع عناصر مثل هذه في الخارج، لكن من المؤسف أن البائعين لا يعرفون قيمة تلك المجموعة من العظام النادرة.
اقرأ أيضًا: دار سوذبيز تعرض تماثيل وآثارًا مصرية ورمانية للبيع
وقال «ديكسون» إن هناك بعض اللوائح في نيوزيلندا حول بيع القطع الأثرية، لكنها لا تنطبق على المستوى الدولي.
وقال: «لا يمكنك مقايضة أجزاء من طائر الكيوي على سبيل المثال، ستكون مخالفًا لقانون الحياة البرية وتحتاج إلى تصريح للاحتفاظ بأجزاء من الأنواع المحلية».
وهناك فجوة في التشريعات المُتعلقة ببيع أجزاء الحيوانات المُنقرضة، والتي لا يغطيها قانون الحياة البرية.
وقال «ديكسون» إن مجموعة من أمناء المتاحف كانوا يضغطون على الحكومة لتشديد اللوائح منذ حوالي ست سنوات، لكن القرار لم يُتخذ بعد.
وأضاف أنه في غضون ذلك، بيعت المئات من عظام «موا» عبر الإنترنت من قبل أشخاص أخذوها من الكهوف أو المستنقعات ثم تظاهروا بأنها لعائلاتهم.
وقال «ديكسون»: «أعرف أن اتخاذ قرارات لا يحدث في يوم وليلة، لكن سيكون من الجيد حقًا محاولة حل هذا الأمر».