الأمير هاري: أريد أسرة وليس مؤسسة تُبقني وزوجتي أشرارًا
كشف الأمير هاري خلال لقاء تلفزيوني جديد مع شبكة ITV البريطانية أسرارًا حول المشكلات التي أبعدته عن العائلة الملكية البريطانية، خاصة بينه وبين والده الملك تشارلز، وشقيقه الأمير وليام.
فقد بثت شبكة ITV مقطعًا ترويجيًّا للمقابلة قال فيه الأمير هاري: «رغم أنهم لم يظهروا أي استعداد على الإطلاق للمصالحة، ولكني أود استعادة والدي، وأود استعادة أخي».
Prince Harry tells @andersoncooper he was the target of press leaks after private conversations with members of the Royal Family. https://t.co/0xN8FdapYV pic.twitter.com/FRKfp8AVKp
— 60 Minutes (@60Minutes) January 2, 2023
وأضاف عن الصراعات التي واجهها داخل العائلة الملكية البريطانية، أنه لم تكن هناك حاجة أبدًا إلى أن تسير الأمور على هذا النحو، مشيرًا إلى التسريبات واختلاق القصص حوله وزوجته، مؤكدًا أنه يريد أسرة وليس مؤسسة.
وأوضح، خلال الحوار الذي أجراه الصحفي "توم برادب" معه لمدة 90 دقيقة، أنهم يشعرون أنه من الأفضل بطريقة ما أن يبقى هو وزوجته ميغان ماركل أشرارًا.
وتأتي تلك الحلقة من البرنامج ترويجًا لكتاب الأمير هاري الذي يتوقع أن تصدره دار النشر الشهيرة Penguin يوم 10 يناير الجاري.
إذ وقع أفراد العائلة الملكية البريطانية في صدمة كبيرة بعد اكتشاف عكوف الأمير هاري سرًّا على كتابة مذكراته لعام كامل، استعدادًا لنشرها مقابل 27 مليونًا و870 ألف دولار.
اقرأ أيضًا: كتاب ميشيل أوباما الجديد يضع الأمير هاري في أزمة
ونقلت صحيفة التليغراف البريطانية عن أصدقاء مقربين من الأمير هاري أنه عزم على الإفصاح خلال هذا الكتاب عن جميع مغامراته وخسائره ودروسه الحياتية التي تعلمها خلال حياته في قصر باكنغهام، في أسرار قد تهز استقرار النظام الملكي للأبد، وفقًا للديلي ميل البريطانية.
وستتطرق المذكرات لمواقف عدة ساهمت في تكوين شخصية الأمير هاري أبرزها علاقته بزوجة والده كاميلا، دوقة كورنوال، التي بدأت بالمتوترة حتى انطفأت شرارة الغضب في قلب هاري، وتحولت للمستقرة حفاظًا على الشكل العام للعائلة الملكية أمام المواطنين والعالم.
ويذكر أن الأمير هاري تخلي عن المهام الملكية مطلع عام 2020، ليغادر بريطانيا متوجها لأمريكا برفقة زوجته ميغان ماركل.
اقرأ أيضًا: الأمير هاري يقتحم عالم الفن بهذا الدور!
وحصل الأمير على أول وظيفة له في عالم الشركات عقب انسحابه الرسمي من الحياة الملكية، ليبدأ عمله مسؤولاً رئيسًا لتدريب الموظفين والصحة العقلية في شركة "BetterUp" في وادي السليكون بكاليفورنيا الأمريكية.