أسهم «تسلا» تنهار و«إيلون ماسك» يحاول تفسير الأمر.. ماذا قال؟
يعاني الملياردير الأمريكي ومالك شركة «تسلا» و«تويتر»، إيلون ماسك من مشكلات عدة خلال الفترة الماضية، على خلفية أزمته مع عدد من الصحفيين على موقع التغريدات العالمي، ما أدى إلى مطالبته المثول أمام البرلمان الأوروبي.
ولم تتوقف المشكلات عند هذا الحد، حيث شهدت أسهم شركة «تسلا» انخفاضًا إلى أدنى مستوى جديد لها في 52 أسبوعًا في تعاملات البورصة، ليغلق عند حوالي 138 دولارًا للسهم، أو أقل بنسبة 8 % لليوم.
أسهم «تسلا» تنهار
وحاول الرئيس التنفيذي إيلون ماسك أن يلقي باللوم في انخفاض الأسعار جزئيًا على عوامل الاقتصاد الكلي.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك: سأدير «السيرفرات» لو وجدت رجلًا أحمق لرئاسة تويتر
وحسبما ذكرت شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، كتب روس جربر، أحد المساهمين في «تسلا» تغريدة حيث قال: «يعكس سعر سهم تسلا الآن قيمة عدم وجود رئيس تنفيذي، لقد حان وقت التغيير».
وأطلق «جربر» حملة غير رسمية لجعل زملائه المساهمين يصوتون لتعيينه في مجلس إدارة «تسلا».
وأضاف جربر: «كان ماسك يثير الجدل بصفته المالك الجديد والرئيس التنفيذي لشركة تويتر، عملاق الوسائط الاجتماعية الذي استحوذ عليه في عملية شراء بالرافعة المالية في أواخر أكتوبر، وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة سبيس اكس».
«ماسك» يُفسر الأمر
وأجاب «ماسك»، في تغريدة، «نظرًا لأن أسعار الفائدة على حساب التوفير المصرفي المضمونة، تبدأ في الاقتراب من عوائد سوق الأوراق المالية، وهي غير مضمونة، سيحرك الناس أموالهم بشكل متزايد من الأسهم إلى النقدي، مما يتسبب في انخفاض الأسهم».
وانخفض سهم «تسلا» منذ أن أعلن «ماسك» عن خططه لشراء «تويتر» في أبريل 2022. ومنذ ذلك التاريخ، انخفضت أسهم شركة السيارات الشهيرة بنسبة 59%، مقابل 26% لشركة فورد و12% لجنرال موتورز، وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 14%.
اقرأ أيضاً: أسهم «تسلا» ترتفع بسبب التصويت على تنحي إيلون ماسك عن «تويتر»
وباع «ماسك» مليارات الدولارات من ممتلكاته في «تسلا» لتمويل صفقة «تويتر»، بمبلغ وصل إلى 3.6 مليارات دولار في وقت سابق من هذا الشهر.
وبينما كان «ماسك» يركز على دوره الجديد كرئيس لـ«تويتر» منذ أواخر أكتوبر، تُقدم «تسلا» خصومات وحوافز لبيع السيارات في الصين، حيث تُدير مصنعًا رئيسيًا في شنغهاي؛ وتُكافح من أجل مصانعها الجديدة في أوستن، تكساس، وبراندنبورغ في ألمانيا.
كما تُواجه تحديات سلسلة التوريد المستمرة المتوطنة في صناعة السيارات، إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا ما قد يقلل من جاذبية السيارة الكهربائية التي تعمل بالبطارية للعديد من السائقين.