أزمة «تويتر» حاضرة.. هل تخلى إيلون ماسك عن حلم استعمار المريخ؟
أصبح اسم إيلون ماسك متداولاً بشكل كبير في الفترة الأخيرة، منذ إنهاء صفقة استحواذ الملياردير الشهير على «تويتر»، بات محط أنظار الكثيرين حول العالم نتيجة لقراراته التي يراها ثورية في حين يرى البعض الآخر أنها كارثية.
وأثار «ماسك» غضب مستثمرو شركته الأكبر «تسلا» بسبب انشغاله في إدارة «تويتر»، حتى وصل الأمر لمطالبات بإبعاده عن منصبه كمدير تنفيذي لشركة «تسلا»، واستبداله بمدير جديد.
وبرغم أنه أكد أكثر من مرة أن هدفه الأكبر استعمار المريخ، واتخذ خطوات في ذلك الإتجاه باستثمارات كبيرة في شركته «سبيس إكس»، ولكن في الفترة الأخيرة باتت مهتمًا بشكل كبير بإدراته لشركة «تويتر» في حين يرى البعض أنه غير مهتم بباقي شركاته في الفترة الأخيرة، فهل سيتنازل ماسك عن حلمه بإستعمار المريخ؟.
اقرآ أيضا : إيلون ماسك يساوم صحفيين لإعادة حساباتهم على تويتر.. فما القصة؟
ويرى «ماسك» أن البشر سيضطرون إلى مغادرة الأرض في وقت ما، ولكن «ماسك» بات منشغلاً بشكل كبير، ويبدو أن هدفه الرئيسي قد تغير، ونشر «ماسك» على حسابه في «تويتر» هذا الأسبوع: «وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام، وبخاصة تويتر، كانت تؤدي إلى تآكل الحضارة.. إذا انهارت الحضارة قبل أن يصبح المريخ مكتفياً ذاتياً، فلا شيء آخر مهم. لقد ذهب الوعي البشري».
كيف يرى «ماسك» مشاكل «تويتر»؟
إيلون ماسك ينظر إلى أمر «تويتر» بشكل مختلف عن فريق العمل الحالي للمنصة، فهو يرى أن الفريق الحالي يمنح مساحة مرئية للميول اليمينية أقل مما يعطونه لأصحاب الميول اليسارية، مما أدى إلى انحراف النقاش وأصبح الجميع لا يرى غير وجهة نظره فقط.
كما يعتقد «ماسك» أن هناك كمية كبيرة من الإساءة والمعلومات الخاطئة التي تُطرح على المنصة، وتعد تشتيتًا للانتباه عن قضايا حقيقية يجب مناقشتها.
يأتي رأي «ماسك» في حين يرى البعض أنه يهدد الحريات بعد قرارين له بوقف حساب كان يراقب طائرته، ووقف حسابات بعض الصحفيين الأمريكيين قبل أن يعيد حساباتهم مرة أخرى بعدما تعرض لإنتقادات واسعة.
اقرأ أيضاً: كتاب عمره 80 عامًا يكشف ميل إيلون ماسك للفكر اليميني.. هل تصدق؟
وفي ذات الوقت تميل شخصية الملياردير الشهير لتفضيل التعليمات البرمجية والهندسة عن التعامل مع الناس، وهو ما أكده من قبل في أحد مؤتمراته التكنولوجية قائلاً: «عندما كنت صغيرًا لم أكن أفهم أن الناس لا يقولوا بالضرورة ما يقصدونه»، ولذلك يبدو «ماسك» غير مهتم بالإنتقادات الموجهة لخططه المستقبلية في شركة «تويتر».