أرقام مخيفة بسبب "كوفيد 19".. السمنة المفرطة تهدد الرجال
لا تنحصر مشكلة السمنة في تأثيرها السيئ على المظهر فحسب، بل تمتد لما هو أخطر من ذلك مسببة أمراضًا خطيرة تؤدي إلى الوفاة.
وبحسب دراسة حديثة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أظهرت أن أكثر من ثلثي الرجال يعانون زيادة الوزن أو السمنة، خاصة مع وصولهم لمنتصف العمر.
معاناة واضحة للرجال البريطانيين من السمنة
أظهر مسح جديد للصحة العامة لعام 2021 عن السمنة في بريطانيا، أنه في حين كان 13% فقط من الرجال يعانون السمنة المفرطة في عام 1993، فقد أصبح الآن ما يقرب من 25% يعانون هذا المرض.
وارتفعت نسبة الرجال الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة العادية من 58 % في عام 1993 إلى 69 % الآن، بناءً على نتائج المسح.
وأضافت "ديلي ميل" أن زيادة نسبة انتشار مرض السمنة بين الرجال يأتي بسبب فيروس كورونا، الذي ضرب العالم خلال العامين الماضيين، ما تسبب في قضاء معظم الأوقات في المنزل، مع الأخذ في الحسبان أن القياسات التي جرى الحصول عليها من أجل المسح كانت عن طريق الهاتف وعمل مقابلات مع الأشخاص المعنيين في المنزل.
ويستمر مؤشر كتلة الجسم للرجال في الصعود بالنسبة للنساء، بوزن يبدأ من 78.9 كجم في عام 1993 إلى 85.1 كجم العام الماضي، فيما شهدت أوزان النساء من متوسط 66.6 كجم في عام 1993 إلى 71.8 كجم العام الماضي.
وحدثت الزيادة الكبيرة في معدلات السمنة بين عامي 1993 و2001 ، لكن المعدل ارتفع بشكل تدريجي منذ ذلك الحين.
السمنة المفرطة تتسبب بمرض واحد على الأقل
وأظهرت نتائج المسح، استنادًا إلى مقابلات مع 5,880 بالغًا، أن أكثر من ربع البالغين في إنجلترا بشكل عام بنسبة 26 في المائة، يعانون السمنة المفرطة.
كما أن نسبة 69 في المائة من الرجال الذين تبين أنهم يعانون زيادة الوزن أو السمنة في المسح الصحي لإنجلترا، 2021 ، أعلى من 59 في المائة من النساء اللائي يقعن في هذه الفئة بناءً على مؤشر كتلة الجسم.
اقرأ أيضًا:عقار جديد يُفقد مرضى السمنة خُمس وزن أجسامهم
وذكر المسح كذلك أن أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة أي بنسبة 51 % يعانون مرضًا واحدًا على الأقل طويل الأمد، مقارنة بـ 36 في المائة فقط من الأشخاص الذين لا يعانون زيادة الوزن أو السمنة، حتى بعد أخذ العمر في الحسبان.