أكله أخطبوط أم اختطفه طبق طائر؟ أين ذهب طاقم السفينة الملعونة؟
كشفت تحقيقات أوردتها وسائل إعلام فرنسية أن طاقم سفينة "ديي غراسيا"، وجدوا بعد أيام من مغادرتهم ميناء نيويورك سفينة شراعية وسط المحيط الأطلسي تبحر على غير هدى، فيما ترفرف أشرعتها في الريح.
وأوضحت أن هذه السفينة قد بنيت عام 1860، وعرفت باسم "أمازون"، ولكن قيل إنها ملعونة، إذ مات أول قائد لها، وأفلس أصحابها الواحد تلو الآخر.
وقالت مجلة لوبوان الفرنسية إن اسم السفنية غُير بعد ذلك قبل أن تتحرك من نيويورك في أكتوبر 1872 إلى "ماري سيليست"، وذلك تحت قيادة قبطان جديد وشريك في ملكيتها، هو "بنيامين سبونر بريغز" الذي كان يبلغ حينها 37 عامًا، متجهة إلى "جنوة" في إيطاليا، قبل أن يختفي قاطمها بالكامل بعد حوالي ثلاثة أسابيع.
إذ صعد بحارة من سفينة "ديي غراسيا"، على السفينة الملعونة وفتشوها، فلم يعثروا على أي أحد من أفراد طاقهما، ووجدوا أن تحمل مؤونة كافية لـ6 أشهر في المخزن ومعها الكثير من مياه الشرب، ما يعني أن لا شيء مفقودًا سوى الطاقم.
اقرأ أيضًا: أمريكا تعثر على السفينة الملعونة التي غرقت منذ 343 عامًا
وفسرت المجلة الفرنسية اختفاء الطاقم بالكامل كالتالي:
- اتهام طاقم السفينة بالتمرد وقتل القبطان وعائلته والفرار على متن قارب.
- أن قبطان السفينة الملعونة اتفق قبل مغادرته نيويورك على القيام بذلك مع قبضان سفينة "ديي غراسيا" التي عثرت السفينة في المحيط الأطلسي للمطالبة بالمكافأة المستحقة لمن يجد حطامًا في البحر، التي كانت تساوي حينها 7700 دولار أي حوالي 120 ألف دولار الآن.
- أن قبطان وطاقم "ديي غراسيا" اقتحموا سفينة الأشباح وذبحوا طاقمها.
- أن أخطبوطًا جائعًا عملاقًا هاجم السفينة وأكل طاقمها.
- أن الطاقم اختطفه طبق طائر.
- أن الماء أو الطعام ملوث بفطر مهلوس دفع الطاقم للقفز في الماء.
ونقل موقع "الجزيرة نت" عن المجلة الفرنسية أن الحظ السيئ للسفينة لم ينته عند هذا الحد إذ غرق والد أحد المالكين في أثناء وجوده على متن السفينة التي جرى تغييرها 17 مرة في الـ13 سنة اللاحقة قبل أن يلقي بها آخر مالك لها لتتحطم في الشعب المرجانية بالقرب من هاييتي في الثالث من يناير 1885.