تقليد ملكي قديم يجعل أفراد العائلة المالكة البريطانية لا يحملون اسم الأب
يلتزم أفراد العائلة المالكة البريطانية عند اختيار أسماء لأطفالهم حديثي الولادة بتقليد ملكي قديم لتكريم أجدادهم إذ على الوالدين اختيار ثلاثة أسماء مركبة على الأقل لأبنائهم حديثي الولادة تحمل أسماءً تعود إلى الأجداد، من دون اشتراط حمل اسم الأب.
ويبدأ التقليد الرئيس لتسمية الأطفال، وفقًا لصحيفة ميرور البريطانية، بإبلاغ ملك بريطانيا بالاسم الذي اختير للمولود لمعرفة ما إذا كان راضيًا عنه، والحصول على مباركته، وذلك يجري في إطار غير رسمي.
فعندما أنجب الأمير أندرو، الابن الثاني للملكة الراحلة إليزابيث، في شهر أغسطس عام 1988، مولودته الأولى التي يعرفها العالم الآن باسم الأميرة "بياتريس"، استغرق الإعلان رسميًّا عن اسمها أسبوعين.
وكشفت صحيفة ذا صن البريطانية حينها أن ذلك يعود لأن أمها "سارة فيرجسون" كانت ترغب في تسمية مولودتها بالأميرة "أنابيل"، لكن كان رأي الملكة إليزابيث في هذا الاسم أنه مترف جدًا، واقترحت بعد ذلك اسم "بياتريس"، تيمنًا بالأميرة بياتريس أصغر بنات الملكة فيكتوريا.
اقرأ أيضا: أغرب قواعد سفر العائلة المالكة البريطانية
فيما لا يحمل اسم شقيقة الملك تشارلز الثالث، "آن إليزابيث أليس لويز"، اسم والدها الأمير فيليب، بينما حملت اسم والدتها إليزابيث وجدتها لأبيها أليس.
كما أن الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك بريطانيا حكمًا، لم تُسمَّ باسم والدها الملك جورج السادس، وإنما سُميت على اسم والدتها إليزابيث الأم وحملت اسم جدتها الملكة ماري تك.