«أسبوع دبي للتصميم» يلفت أنظار العالم ويدعم الاستدامة في دورته الثامنة
في التاسع من نوفمبر لعام 2022 وعلى مدار 7 أيام متتالية انطلقت فعاليات «أسبوع دبي للتصميم»، الذي حقق نجاحًا باهرًا في نسخته الثامنة، وشارك في الفعاليات التي ركزت على دعم مفهوم الاستدامة أكثر من 120 مصممًا من الإمارات، وسط مشاركة 360 جهة، بما في ذلك 200 علامة تجارية إقليمية ودولية.
أقيم أسبوع دبي للتصميم في مركز في منطقة دبي للتصميم وكذلك في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المدينة، وهو حدث سنوي يعرض أفضل المواهب الإبداعية في المدينة مع توفير منصة للمصممين الناشئين، وتضمن مجموعة من الأحداث المهمة وأبرزها:
إبداعات المصممات العربيات والأوروبيات
شهدت النسخة الثامنة من أسبوع دبي للتصميم مشاركة قوية من أبرز المصممات في الوطن العربي وأوروبا:
ريم البستاني الإمارات العربية المتحدة
شاركت المصممة الإماراتية ريم البستاني بـ"سهيل" وهو العمل المستوحى من النجم سهيل، الذي يحظى باهتمام كبير في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويرمز إلى تحول أجواء الطقس إلى البرودة.
ويجمع التصميم بين أنابيب الإنارة وأشكال رؤوس متعددة الاتجاهات والارتفاعات، مع أنابيب LED مضيئة.
اقرأ أيضًا: أسبوع دبي للتصميم.. مرحبًا بالإبداع والفنون
شارلوت دبي بيل فرنسا
أذهلت شارلوت دبي بيل العالم بعملها الرملي الصاعد، الذي نبع من قلب الرمال إذ تنبثق الأضواء والشمس ساطعة في الخلفية، وهو ما يرمز إلى أبواب المستقبل التي تفتحها الإمارات العربية أمام العالم أجمع، داعية إياهم للدخول إلى عالمها المليء بالفرص السحرية.
بينما ترمز الشمس الناشرة ألوانها إلى ترحيب الإمارات بجميع الثقافات المختلفة والتفاعل معهم.
سارة الريس مملكة البحرين
استوحت سارة الريس عملها "القرقور" وهو قفص صيد الأسماك التقليدي من شكله الأصلي دون إجراء أي تعديلات.
تدور فكرة مشروع القرقور حول إعادة تدوير شباك الصيد المهملة مع إعطاء مساحة للإبداع الفني والعملي في الوقت نفسه.
يتمثل الهدف الأساسي من هذا المشروع في إبراز موقع القرقور في التراث المحلي وتسليط الضوء عليه، ذلك بالإضافة إلى إعادة الوصل بين الجمهور وقيمه وأدواته التقليدية، كما يهدف إلى تعريف الجيل الجديد بثقافة صيد الأسماك وأهميتها في حياة الأسلاف، وحفاظ مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي على أصالتها وفرادة تراثها في هذا المجال.
اقرأ أيضًا: أعجوبة معمارية جديدة.. "ناطحة سحاب أفقية" في الصين (صور)
إبداعات لمستقبل أكثر استدامة
ركز أسبوع دبي للتصميم على تعزيز مفهوم الاستدامة من خلال التصميم، وذلك من خلال تقديم عدد من المهندسين المعماريين والمصممين الإقليميين والعالميين أعمالاً تدور حول مفهوم الاستدامة تحمل في طياتها تأثيرات إيجابية على البيئة.
وجرى تقديم العديد من الأعمال التي تعتمد على إعادة التدوير وابتكار مواد جديدة لا تسبب أي خلل في التوازن البيئي.
استضافة معارض جديدة
استضاف أسبوع دبي للتصميم خلال برنامجه الحافل مجموعة من المعارض الجديدة ومنها:
معرض ماتر-يالز: وهو معرض يقدم سلسلة متكاملة من التراكيب الداخلية ويرمز إلى الفرص التي توفرها المواد الطبيعية والتي تبرز القضايا البيئية المهمة.
معرض الوسائط المتعددة: حمل معرض الوسائط المتعددة عنوان نساء مصممات الذي يتيح للزوار الاستمتاع بمجموعة من الأعمال والتصاميم التي تدل على القوة والجمال.
اقرأ أيضًا: أسبوع دبي للتصميم وأول جائزة نجم رادو للتصميم في الإمارات
داون تاون ديزاين
تنوعت تصاميم داون تاون ديزاين في دورتها التاسعة ضمن أسبوع دبي للتصميم بين الإنارة والأثاث والسجاد وغيرها من الإبداعات التي تعتمد على خامات ومواد غير مضرة بالبيئة، وتدعم مفهوم الاستدامة نحو عالم جديد صديق للبيئة.
كما حرص داون تاون على الدمج بين الحاضر والماضي من أجل تقديم قطع معاصرة، ومن أبرز المشاريع التي قدمت في المعرض:
كلمة حب
حولت المصممة الإماراتية عزة القبيسي من خلال مشاركتها في جناح خولة للفن والثقافة حروف كلمة حب إلى تصميم متأرجح من الستانلس ستيل.
واستخدمت عزة العديد من المواد المختلفة في التصميم ومنها الحديد والسعف والإسفلت والرمل والستانلس وذلك لتقديم حروف حب في قطعة مزهرية صالحة للاستخدام.
اقرأ أيضًا: أغرب التصميمات المعمارية لعالم تغمره المياه في المستقبل (صور)
دعمًا للسيدات
في محاولة منها لدعم السيدات على القيام بالحرف اليدوية وإعادة الأنظار إلى الحرف المتعلقة بالسعف، قدمت المصممة السعودية هدى العيثان تصميمًا متميزًا تعبر من خلاله عن الاستدامة، وحرف السعف ينقل هذه الحرفة البسيطة إلى عالم التصاميم الفاخرة.
تعمدت هدى أن يرمز تصميمها إلى مرور الوقت بين الماضي والحاضر والمستقبل.
اختتم أسبوع دبي للتصميم فاعليته في الـ 13 من نوفمبر بعد أن حقق نجاحًا واسعًا بين دول العالم.