"بانيراي" تأخذ زبائنها في رحلة لاستكشاف سحر فلورنسا
اختيار ساعة لتكون رفيقتك الدائمة، ولتضفي على معصمك ملمحًا من الرقيّ والأناقة، وتساعدك على قراءة الوقت واللحاق بالمواعيد المهمة، ليس بالأمر السهل، لكن مع بانيراي Panerai كل شيء مُغرٍ وممكن.
لقد اخترعت طريقة جديدة لتحول اقتناء ساعة إلى ذكرى أبدية لا تُنسى، واختيار يرتبط بالمتعة والرفاهية.
قررت الدار إطلاق بعض المجموعات محدودة الإصدار، وتقديم تجربة رائعة من روح الحياة الإيطالية وأسلوبها الفاخر، باصطحاب زبائنها المختارين بعناية في رحلات ساحرة، أطلقت عليها "Panerai Experience" كما دعت مراسلي بعض وسائل الإعلام، ومنها مجلة "الرجل"، لمرافقتها في الرحلة الفريدة التي جرت بين 3-5 أكتوبر الماضي.
عبق التاريخ والسحر
فلورنسا هي الوجهة التي اختارتها "بانيراي" لزبائنها الذين اقتنوا ساعة Goldtech Perpetual Calander ذات الإصدار المحدود (33 قطعة فقط)، لاستكشاف معالم المدينة العابقة بالتاريخ وسحره.
مجلة "الرجل" شاركت في تجربة بانيراي Panerai الجديدة وأجرت هذا الحوار مع رئيس قسم الإنتاج في الدار أليساندرو فيكاريلي Alessandro Ficarelli، الذي أكد أن "بانيراي" لم تتحول إلى وكيل سياحي، مضيفًا: "نحن لا ننظم رحلات بل نقدم تجارب لا تنسى" مشيرًا بفخر كبير وعينين تلمعان حماسًا وفرحًا إلى الأصداء الإيجابية من زبائن الدار والصحفيين المشاركين في تجربة استكشاف جواهر فلورنسا.
اقرأ أيضًا:مواصفات ساعة Luminor Luna Rossa الجديدة من بانيراي
الاسم من وحي فلورنسا
- كيف تولد فكرة التجربة؟ هل تصممون الساعة أولاً ثم تخططون للتجربة؟ أم العكس؟
"استكشاف أسرار فلورنسا" هي ثالث تجربة واختيارها جاء لننقل للزبون روح إيطاليا، وأيضًا بعض الأسرار من وحي الساعة نفسها وتصميمها، فنحن عادة نبدأ العمل على الساعة والتجربة معًا، ونحاول أن نطور تجارب الزبائن مع الدار، ونقدم لهم أكثر من ساعة.
أردنا أن نأخذهم إلى مستوى آخر أكثر حميمية يجعلهم يشعرون أنهم جزءٌ من مجموعة حصرية.
فزبائن بانيراي يشكلون مجتمعًا مصغرًا، ولذلك فكرنا باستنباط مجموعة من التجارب لتتحول علامة بانيراي إلى أسلوب حياة لهم.
- وماذا عن تجربة فلورنسا الخاصة بساعة Goldtech Perpetual Calander كيف ولدت؟
هدفنا هو تصميم تجارب تجعل الزبون يتداخل مع الحمض النووي للدار، ومن المهم أن تكون التجارب إيطالية الهوى.
نحن قدمنا تعقيد التقويم الدائم لأول مرة في معرض ساعات وعجائب عام 2021، واستنبطنا التجربة من اسم الساعة إذ إن Perpetual تعني الدائم، فنظرنا إلى علاقتنا التاريخية بمدينة فلورنسا كونها مهد ولادة الدار.
وفكرنا أن نأخذ الزبائن في رحلة تستمر يومين لرؤية فلورنسا، لنترك لديهم ذكرى أبدية لن تنسى.
وأستطيع أن أخبرك أن الزبائن مسرورون وقد بدأوا بحجز التجربة المقبلة، قبل أن يعرفوا ما هي الساعة المرتبطة بها.
التميّز بالندرة
- هدفكم إشراك الزبائن وإشعارهم بأنهم جزء من روح الدار، ولكن ألن يقلص إصدار الساعات بعدد محدود من قاعدة زبائنكم؟
الأمر يتعلق بالحصرية والشعور بالتميز، ومن أجل زيادة المتعة يجب أن تكون هناك منافسة، وهذا يعني طرح أقل عدد يرغب به أكبر عدد من الناس، من أجل تقديم أفضل خدمة.
إن اختيار زبائن "تجارب بانيراي" لا تعود إليّ بل إلى فريق العمل.
فنحن نفتح باب التقدم للحصول على التجربة أمام من يرغبون من الزبائن، بحيث لا يزيد عددهم على 40 شخصًا إلى 50، ويجري اختيارهم حسب البلد، وحسب ترشيحات مديري متاجرنا المنتشرة حول العالم، أعترف أنه تحدٍّ، لكن الجمال يكمن في المشاركة.
- ماذا عن الشرق الأوسط؟ هل سيكون له نصيب من هذه التجارب؟
في منتصف شهر نوفمبر، هناك تجربة ستكون في أمريكا مخصصة للزبائن هناك، والسنة المقبلة هناك تجربة في فرنسا للزبائن الفرنسيين، سيكون لدينا 3- 4 تجارب عالمية، وتجربتان محليتان في السنة.
فيما يتعلق بالشرق الأوسط هناك أبحاث حاليا ودراسات لخلق التجربة المثالية لزبائن إحدى دول تلك المنطقة التي تشكل سوقًا مهمة للدار.
لدينا فكرتان لتجارب في المنطقة ونحن نبحث الخيارات والاحتمالات في المنطقة والدول الأخرى.
نتطور ولا نتغير
- ما الخطط المستقبلية لبانيراي؟
نواصل العمل على مجموعاتنا مثل لومينور Luminor وsubmersible بالإضافة إلى لومينور ديو Lumior Duo وراديومير.
لدينا الكثير من الأفكار والمشاريع، والهدف هو تدليل زبائننا واستقطاب زبائن جدد، كما أننا نريد استقطاب النساء، قدمنا لومينور ديو بقطر 38 ملليمترًا ونعمل على تقليص القطر، لكننا نبقى علامة المقاييس الضخمة.
اقرأ أيضًا:برابوس بانيراي بلو شادو الجديدة 2022.. تجمع بين الدقة السويسرية والفخامة الألمانية
- ذكرت أنكم تستمعون للزبائن واحتياجاتهم كيف توازنون ذلك مع أهداف الدار في التطور والمضي قدمًا؟
بالنسبة لنا، العثور على هذا التوازن ضروري ومهمّ، فنحن نستمع للزبون، ولكن نحافظ على روح الدار.
أي إذا طلب الزبون علبة ساعة مربعة أو مستديرة فلن نقدم له ذلك، فنحن لا نريد تغيير روح الدار.
نحن نريد التطور من دون أن نتغير.
مثلاً ساعة submersible 44 كانت استجابة لرغبات زبائن أحبوا Submersible لكنهم شعروا أن القطر البالغ 47 ملليمترًا كبير.
لذلك عملنا على القطر والسماكة والجماليات لكننا لم نتخل عن الساعة ذات القطر 47، بل أبقينا عليها، وأطلقنا ساعة بقطر 44 ملليمترًا، ونجح الأمر.
نعمل لحماية كوكبنا
- بالعودة إلى الاستدامة التي ذكرتها في معرض حديثك، نحن نعلم أنها هدف مهم للدار ترغبون في الالتزام به. كيف يحدث ذلك؟
عندما طورنا مصنعنا في نوشاتيل منذ بضع سنوات كان هدفنا الحفاظ على البيئة التي راعيناها في تصميم المبنى وفي عملية التصنيع.. إلخ.
ونحن نحاول استعمال مواد معاد تدويرها في الساعات، هذا الأمر لم يكن سهلاً في البداية.
لأننا عندما أطلقنا أول نموذج مبدئي كانت الأساور جافة نوعًا ما، ثم تمكنا من تطويرها لتصبح أكثر نعومة وطراوة.
اقرأ أيضًا:ساعة تمجد تراث البحارة من "أوفيشيني بانيراي" Officine Panerai
- البعض قد يعترض بالقول إن المواد المعاد تدويرها ليست مواد فخمة أو لا تنتمي إلى عالم الفخامة؟
سمعنا ذلك كثيرًا لكن المواد المعاد تدويرها ليست نفايات، بل هي بقايا مواد خام تُستعمل لصنع ساعات بالنوعية والمواد نفسها، نحن نحاول القيام بعمل من أجل حماية كوكبنا، ومن أجل الجيل الجديد.
ميناء ياقوت السفير
- ماذا عن ساعة Goltech Luminor التي بنيت تجربة فلورنسا حولها؟ ما الذي يمكنك أن تخبرنا عنها؟
الروزنامة دائمًا فيها الكثير من التحدي، من أجل تصميم حركة تُصحح التاريخ وتعدّله آليًّا كل شهر، ووضع السنة الكبيسة في الحسبان.
وعندما صممنا Luminor Goldtech أردنا ساعة تعكس روح الدار، ويمكن لمن يراها أن يعرف فورًا أنها من عائلة بانيراي.
ولإضافة التميز على الساعة فقد ابتكرنا طريقة عرض للمكونات بشكل مختلف عن سابقاتها، من ساعات الدار، بحيث يمكن رؤية الشهر والسنة والسنة الكبيسة واحتياطي الطاقة من خلال ظهر العلبة.
وعلى الميناء يمكن رؤية الدقائق والثواني والGMT بالإضافة إلى الوقت من النهار سواء الصباح أو المساء.
وفوق ذلك يمكن إجراء أي تعديلات أو تصحيحات خاصة بالوقت أو اليوم أو التاريخ عبر لف التاج بأي اتجاه.
ولزيادة عنصر الجمال استعملنا ميناء من ياقوت السفير يكشف عن أقراص التاريخ واليوم وهي تتحرك فكأننا فتحنا قلب الساعة وكشفنا عن أسرارها.
واستعنا بغطاء من الكريستال عند ظهر العلبة أيضًا.
أما بالنسبة لآلية الحركة التي تحتضنها الساعة فهي عيار P4100 وهي تقدم احتياطي طاقة يصل إلى 3 أيام، طورناها في نوشاتيل وقدمناها لأول مرة عام 2021 وهي إحدى الساعات التي تصنع بالكامل في مصانعنا من الألف إلى الياء.
أما العلبة ذات القطر البالغ 44 ملليمترًا فهي من "غولدتك"، تركيبة مميزة خاصة بالدار عبارة عن ذهب ممزوج بالبلاتين، وهي ذات تصميم تقليدي خاص ببانيراي.