بعد تنظيف ألف قطعة منها.. ساعة «بيغ بن» تدق من جديد
ستدق من جديد ساعة «بيغ بن» الشهيرة التي تعلو البرلمان البريطاني بالنمط الذي اعتادته، بعدما أُخضعت ألف قطعة منها لعملية تنظيف دقيقة.
إذ توقفت الساعة عن العمل في أغسطس 2017، فيما ستعود رسميًّا غدًا الأحد للعمل بعدما شهدت أعمال ترميم على مدى خمس سنوات.
وقالت وكالة " فرانس برس" إنه خلال السنوات الخمس التي شهدت فيها أعمال تجديد، دقت الساعة في مناسبات محدودة من خلال آلية كهربائية بديلة، ومن بين هذه المناسبات جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
وأضافت أن أجراس الساعة يبلغ ارتفاعها 96 مترًا، وهي مثبتة على قمّة الساعة التي تعرف رسميًّا باسم برج إليزابيث، بالإضافة إلى أنها محمية بشباك خارجي لمنع دخول الخفافيش والحمام.
وقد جرى بناء هذا البرج الذي كان يُعرف باسم "برج الساعة" قبل تغيير اسمه إلى برج إليزابيث في أثناء الاحتفال باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية عام 2012، في أربعينيات القرن التاسع عشر.
وأوضحت الوكالة الفرنسية أن أصعب مهمّة في أعمال الترميم تمثلت في إزالة آلية الساعة الثقيلة التي يبلغ وزنها 11 طنًّا ونصف الطن، ويعود تاريخها إلى عام 1859، وكان الهدف من ذلك تنظيف أجزائها.
وكشفت أنه يُتوقع أن تتجمّع حشود من البريطانيين في محيط «بيغ بن» عند الساعة الحادية عشرة بتوقيت غرينتش للاستماع إلى ساعة لندن تدقّ من جديد.
إذ ستعاود الأجراس الأربعة العمل وتدقّ كل ربع ساعة، فيما ستدق بيغ بن كل ساعة كما جرت العادة على مدى 158 عامًا قبل إخضاعها للترميم.