نواف التمياط.. إنجازات "الفتى الذهبي" للكرة السعودية
هو واحد من أهم المواهب السعودية عبر التاريخ، العملة النادرة في مهارات كرة القدم وصناعة اللعب، ويعدّ على نطاق واسع واحدًا من أهم لاعبي الوسط العرب عبر التاريخ، إنه "الفتى الذهبي" نواف التمياط.
نشأ التمياط في عائلة كروية بامتياز، فشقيقاه الكبيران صفوق ومحمد هما لاعبان سابقان في نادي الهلال.
يعد التمياط من أهم لاعبي الوسط في التاريخ الهلالي والسعودي، وقد بلغ ذروته الفردية حين حصل في عام 2000 على جائزة أفضل لاعب في آسيا، وفي العام نفسه حقق لقب أفضل لاعب عربي وكان أفضل لاعب في السعودية.
#بيننا_أبطال تعرفهم قارات بأكملها بإنجازاتهم، وبيننا في مسقط رأسه بالحدود الشمالية اليوم أفضل لاعب كرة قدم في آسيا عام 2000 نواف التمياط ⚽️??@altemyat ? #دورة_الألعاب_السعودية pic.twitter.com/uhImlQFJva
— دورة الألعاب السعودية (@SaudiGames2022) September 18, 2022
كانت بطولة كأس أمم آسيا 2000 العلامة الفارقة في مشوار التمياط مع منتخب السعودية في البدايات، وأضيف إلى ذلك في العام نفسه مساهمته الكبيرة في تتويج الهلال بلقب دوري أبطال آسيا.
اقرأ أيضًا: ياسر القحطاني.. «الكاسر» الذي منح المنتخب السعودي كل ما لديه
لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ففي عز تألقه، بدأت الإصابات في مداهمته وبالتحديد بين عامي 2001 و2004، الأمر الذي أثر على وجوده مع الأخضر السعودي في العديد من المناسبات، وبدا التأثر على مستوى التمياط في تلك الفترة التي كان متوقعًا فيها أن يدشن أهم فترات توهج مسيرته الكروية.
55 مباراة دولية برفقة الأخضر السعودي نجح فيها التمياط في فعل الكثير، لكن ربما لم يكتب للكرة السعودية أن تستفيد كثيرًا من الفتى الذهبي لأن الإصابات كانت قد ألقت بكلمتها في تلك المسيرة.
ومع الهلال حقق عديد البطولات أهمها بطولة آسيا للأندية أبطال الدوري عام 2000 وقاد الفريق للتأهل لكأس العالم للأندية عندما فاز الهلال بكأس السوبر الآسيوية عام 2000، كما حصل مع الهلال على كأس الكؤوس الآسيوية عام 2002.
في 2008 أعلن نواف التمياط أفول شمس نجوميته الكروية، وكانت مباراة اعتزاله ضد إنتر ميلان في 2010 بكامل نجوم النيراتزوري ومدربه آنذاك جوزيه مورينيو، وفي آخر جيل للإنتر يحقق دوري أبطال أوروبا مصداقًا لأهمية التمياط الكبيرة على الصعيدين الفني والجماهيري.