سيلينا جوميز تتخلى عن المتبرعة لها بكليتها
تعرضت النجمة العالمية سيلينا جوميز خلال اليومين الماضيين لانتقادات حادة عبر منصات التواصل بسبب صديقتها المقربة فرانشا رايسا.
تايلور سويفت وسيلينا جوميز
وجاء ذلك عقب تصريحات سيلينا جوميز بأن النجمة العالمية تايلور سويفت هي صديقتها الوحيدة المقربة، ما أثار غضب فرانشا رايسا صديقة سيلينا غوميز.
وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إن فرانشا رايسا قررت إلغاء متابعتها على منصة إنستجرام، لأنها ترى أن سيلينا جوميز تجاهلت ذكر اسمها، رغم أنها تبرعت لها بكليتها بعد أن عانت النجمة العالمية مشكلات في الكلى بسبب مرض الذئبة عام 2017، كما كانت بجانبها عند انفصالها عن جاستن بيبر في عام 2015.
فرانشا رايسا صديقة سيلينا جوميز
ويُشار إلى أن سيلينا جوميز لم تذكر صديقتها في الفيلم الوثائقي «عقلي وأنا» الذي يُصور فترة معاناتها من المرض، رغم أنها تحدثت فيه عن خضوعها لعملية زراعة الكلى.
اقرأ أيضًا: صراع المشاهير على عرش المتابعة بمواقع التواصل الاجتماعي.. رونالدو يزيح سيلينا غوميز
فيما صرّحت عبر برنامج Today أنها كانت فاقدة الأمل وأن كليتيها قد توقفتا عن العمل نهائيًّا، مضيفة أنها لم تطلب من أي شخص القيام بالتبرع لها، والتضيحة من أجلها، ثم نظرت إلى صديقتها خلال المقابلة، وقالت: «تبرّعت بكليتها وأنقذت حياتي».
وقد استمرت الصداقة بينهما لأكثر من 10 سنوات كانتا خلال تلك الفترة يصفان العلاقة بينهما بأنها علاقة أخوة، وليست صداقة.
إذ نشرت صورة لهما من المستشفى معلقة: «ليس هناك كلمات لوصف كيف يمكنني أن أشكر صديقتي الجميلة "فرانسيا"، لقد منحتني الهدية القصوى وضحّت بحياتها من خلال التبرّع لي بكليتها.. أنا مباركة بشكل لا يصدق أحبك كثيرًا يا أختي».