فيلم «أغنية الغراب» يمثل السعودية بأوسكار 2023
أعلنت هيئة الأفلام أن الفيلم الروائي "أغنية الغراب" سيمثل المملكة رسميًّا في مسابقة الأوسكار المقبلة عن فئة أفضل فيلم دولي.
وجاء ترشيح الفيلم من قِبل اللجنة السعودية الخاصة بالأوسكار، التي يترأسها الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله آل عياف، وبعضوية كل من المخرجة هيفاء المنصور، ورئيس جمعية السينما السعودية المخرجة هناء العمير، والمخرجة والممثلة عهد كامل، والمخرجة شهد أمين، والرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المنتج محمد التركي، ومدير مهرجان أفلام السعودية السينمائي والشاعر أحمد الملا.
#هيئة_الأفلام تختار الفيلم الروائي "أغنية الغراب" للمخرج محمد السلمان لتمثيل المملكة في مسابقة الأوسكار المقبلة ضمن فئة أفضل فيلم دولي؛ استمراراً لجهود الوصول بالسينما السعودية إلى المحافل العالمية. pic.twitter.com/QTYaEtWYGC
— هيئة الأفلام (@FilmMOC) October 29, 2022
وعن ترشيح فيلمه لتمثيل المملكة في مسابقة الأوسكار قال محمد السلمان مخرج الفيلم: «أنا سعيد و فخور جدًّا باختيار فيلمي الطويل الأول "أغنية الغراب" ليُمثل وطني المملكة العربية السعودية».
وأضاف: «الفيلم هو إحدى ثمار جهود متراكمة من جميع العاملين في قطاع الأفلام بالمملكة الذي يشهد طفرةً ونموًّا متسارعين ويبشر بمستقبلٍ مشرق».
اقرأ أيضًا:«كيان» .. فيلم سعودي مليء بالتوتر والقلق
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن الفيلم سيدخل بهذا الترشيح في منافسة مع أفلام من بقية دول العالم، وسيمر بعدة مراحل فرز، قبل الإعلان عن القائمة الأولية ثم النهائية التي ستختارها الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون المانحة لجوائز الأوسكار، التي سيتم الإعلان عن الفائز بها في حفل الدورة 95 الذي سيُقام على مسرح دولبي في لوس أنجلوس بتاريخ 12 مارس 2023م.
وتدور قصة الفيلم قبل عقدين من الزمان عام 2002 حول بطل الفيلم الذي يجد نفسه في مواجهة أفكار ومجموعات ثقافية متعددة، وهذا ما يحدث عادة في العواصم الكبرى لاختلاف الشرائح السكانية وتعدد الثقافات.
إذ يلتقي صاحبه بامرأة مختلفة تمامًا عن عالمه، يُفتن بها، فيقنعه أن يكتب بها قصيدة لتُغنى، الأمر الذي سيدخل الشخصية في مأزق التعامل مع الشعراء التقليديين والحداثيين، فيحتك بشكل ساخر وهزلي بالجماعات المثقفة.
ودرس المخرج السعودي محمد السلمان الهندسة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، والتحق في أثناء دراسته بنادي المسرح الجامعي، وعمل في الهندسة قبل أن يدخل عالم الأفلام القصيرة، لينتقل تدريجيًّا من الهندسة إلى صناعة الأفلام.