مسيرة «كات ووك» العالمية تنطلق غدًا تحت شعار «دعم رفاهيتنا الجماعية»
تطلق مؤسسة كاتموسفير النسخة الثانية من كات ووك غدًا السبت الموافق 5 نوفمبر 2022م، بناءً على نجاح مبادرة كات ووك في 2021، التي شارك فيها أكثر من 27,000 شخص من 102 دولة.
إذ تأسست مؤسسة كاتموسفير في عام 2021 من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، التي تسعى إلى نشر الوعي بأهمية المحافظة على القطط البرية السبعة: النمر، والأسد، والفهد، واليغور، والببر، وأسد الجبال، ونمر الثلج، مع التركيز بشكل خاص على النمر العربي، وتشجيع الجميع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم رفاهيتنا الجماعية.
مستقبل القطط البرية مهدد!
— Catmosphere (@catmospherenow) October 26, 2022
شاركونا في ٥ نوفمبر في كات ووك ٢٠٢٢ لدعم رفاهيتنا الجماعية وكونوا من ضمن الحركة المتنامية من الأشخاص المهتمين بمستقبل أفضل لنا ولهم.
بادروا بالتسجيل الآن https://t.co/GhgIBbKODQ#catwalk2022 pic.twitter.com/jywEtr0cSH
وتسعى مبادرات مؤسسة كاتموسفير إلى تسليط الضوء على نقاط الالتقاء بين مبادئ الصحة العامة والمحافظة على الطبيعة عبر الربط بين القطاعات والشراكات والمجتمع بطرق فعالة ومؤثرة.
في عام 2021، أطلقت كاتموسفير، التي تحظى بدعم عدد من الشركاء الدوليين كاللجنة الأولمبية الدولية، والأولمبياد الخاص، والسلام والرياضة، وتافيسا، والاتحاد الدولي للرياضة للجميع، وجوجل، مسيرة كات ووك المجتمعية عبر حملة واسعة النطاق حول العالم التي تدعو الجميع لممارسة نشاط رياضي في الطبيعة، والتأكيد بذلك على حاجة القطط البرية الماسة لموائلها الطبيعية، وفي الوقت ذاته ملاحظة العوائد الجسدية والعقلية لممارسة الرياضة في الطبيعة، والتأكيد بذلك على ترابط رفاهيتنا الجماعية مع الكائنات من حولنا.
وتحظى كاتموسفير بدعم العديد من الشركاء من القطاع الخاص والعام، التي أكدت مساهماتهم الفعالة على التزامهم بدعم المحافظة على الطبيعة والرفاهية والصحة العامة.
واستمرار كات ووك في عام 2022 يعود بفضل الدعم وجهود الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي، ودعم العديد من الجهات الحكومية بداية من وزارة الداخلية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزارة الخارجية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة التعليم، ووزارة الإعلام، ووزارة الرياضة والجهات الرياضية التابعة لها، واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والألعاب السعودية، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
كما تقوم العديد من الجهات بتنظيم مسيرات مشي جماعية لكات ووك متاحة للجميع في كل أرجاء المملكة العربية السعودية: الإمارات، الأمانات والبلديات، وهيئة الترفيه، ومحمية الملك سلمان الملكية، ومحمية الملك عبدالعزيز الملكية، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والهيئة الملكية لمدينة الرياض بمسيرة في الحي الدبلوماسي، وهيئة تطوير بوابة الدرعية.
وقد عبرت المؤسسة عن امتنانها للدعم الهائل المقدم من العديد من الجهات في المملكة، التي أدت جهودها مجتمعة إلى إتاحة التسجيل لكل أفراد المجتمع في إحدى مسيرات كات ووك المنظمة من قبل إحدى الجهات المحلية في أكثر من 50 موقع حول المملكة.
وأكدت المؤسسة على أهمية إشراك القطاع الخاص من الناحية الاستراتيجية كون أن الدعم المقدم من القطاع الخاص من الأمور الجوهرية في نجاح حملات التوعية والمشاركة المجتمعية باعتبارها محركًا للنمو الاقتصادي في المملكة.
وخصت المؤسسة بالذكر شركة مكاتفة التي قدمت دعمًا استثنائيًّا لمبادرة كات ووك 2022 عن طريق إشراك وتفعيل الشركات المسجلة تحت الجمعيات الواقعة ضمن شبكتها.
وتضمن الدعم المقدم من القطاع الخاص مساهمات فعالة من "هلا يلا"، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG، و STC، ونون، والعربية للإعلانات الخارجية، وأسواق التميمي، وأسواق بندة، وأسواق الجزيرة، ومجموعة الآمار بمساهمة مقدمة من دومينوز بيتزا ودانكن دونتس، وومجموعة الخريف.
وصرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، المؤسس لـ"كاتموسفير" قائلة: «إن التحديات العديدة التي نواجهها على مستوى العالم توضح، وبصورة متزايدة، أن رفاهية البشر والحياة البرية والبيئات التي نعتمد عليها متداخلة بطبيعتها».
وتابعت: «تأسست كاتموسفير لإلقاء الضوء على هذا الاعتماد المتبادل، وهي تساعد على رفع درجة الوعي بالتحديات التي تواجهها القطط البرية، وتؤكد على أن رفاهيتنا الجماعية مترابطة مع الكائنات من حولنا. ونسعى من خلال مبادرات كاتموسفير إلى تسليط الضوء على مفهوم (الصحة الواحدة) الذي تنادي به العديد من وكالات الأمم المتحدة، والتي ندعم رسالتها بكل إخلاص».
وأضافت: «أسعدنا الدعم الكبير الذي حظيت به مبادرة كات ووك عام 2021، والذي عكس الاستجابة والحاجة لرسالتنا ودعم المحافظة على القطط البرية في جميع أنحاء العالم. نحن نبني على هذا النجاح خلال عام 2022، وذلك في ظل زيادة المشاركة المجتمعية بعد جائحة كورونا، وفي ظل الآثار الواضحة للتغير المناخي، الأمر الذي يؤكد على الأهمية القصوى للوضع الحالي. إن الصورة الدولية لكات ووك، المدعومة من قبل شركاء ملهمين متماثلين في الفكر، هي بمنزلة صورة مصغرة لرسالتنا الأساسية والتي تؤكد أنه يمكن إحداث التغيير وتحقيق الفائدة للأفراد والمجموعات من خلال التعاون».