أفضل 5 سيارات ذاتيّة القيادة لعام 2023
مفهوم التنقل الذكي بدأ يأخذ منحًى جديدًا في عالم المحركات، وكأن المشهد مأخوذ من أحد أفلام الخيال العلمي، ففي كل يوم يثبت الذكاء الاصطناعي أنه لا مستحيل في هذا العالم المتسارع لندخل في مرحلة جديدة من عالم السيارات ذاتية القيادة.
تخيل أنك تجلس بأمان أنت وعائلتك في سيارتك للوصول إلى وجهتك دون عناء، هذا ما تقدمه السيارات الكهربائيّة الحديثة الآن بتقنيات مختلفة، مقتبسة من القيادة الذاتيّة للسيارات، وذلك بفضل اعتمادها على المستشعرات الحديثة، وأنظمة تتبع الموقع، التي تساعد السيارة على معرفة مكانها، والوصول إلى وجهتها النهائيّة، إلى جانب تفادي العقبات، التي قد تقف في طريقها.
تسلا طراز إس
هي واحدة من أوائل تلك السيارات الكهربائية التي استطاعت أن تحول الحلم إلى واقع.
تُعرف "تسلا" بتقديمها عدة طرز من السيارات الكهربائيّة الفاخرة القويّة، التي أسهمت كثيرًا في انتشار فكرة السيارات ذاتية القيادة.
وقد بدأت أخيرًا تجربة هذا النظام الجديد من القيادة الذي يعتمد على الأقمار الاصطناعية، إلى جانب عدد من المستشعرات الحديثة الموضوعة حول السيارة، للتعرف على العوائق المحيطة بها وتجاوزها.
يمثل طراز "إس" من سيارات "تسلا" ذروة التقدم التقنيّ، الذي تمكنت الشركة من الوصول إليه في مختلف الجوانب، إذ تحتضن السيارة ثلاثة محركات كهربائية تنتج معًا قوة 1020 حصانًا.
كما يمتد مدى السيارة ليصل إلى 670 كيلومترًا، بالاعتماد على الشحنة الواحدة، ما يجعلها أيضًا إحدى السيارات الكهربائيّة ذات المدى الأطول، بشكل عام.
تأتي السيارة مزودةً بعدة تقنيات فاخرة ومتميزة، في المقصورة الداخليّة بدايةً من الشاشة الكبيرة، ومعالج السيارة المركزي القادر على تشغيل تطبيقات الحاسوب بكل سهولة.
وتمتاز السيارة أيضًا بالتصميم الرياضي المستقبلي الذي يجعلها اختيارًا أكثر من مناسب لمحبي السيارات الرياضية ذات الطاقة النظيفة التي لا تترك أثرًا سلبيًّا على البيئة.
اقرأ أيضًا:EQA: سيارة كهربائية مدمجة بتصميم رياضي
جينيسس G90
رغم المنافسة القوية واختلاف الإمكانات في تطوير ومعالجة هذا المفهوم العصري بين أكبر مصنعي شركات العالم للسيارت استطاعت "جينيسيس G90" أن تجمع بين المقصورة الفاخرة للسيارات الرائدة، إلى جانب التقنيّات الحديثة الموجودة في السيارات الكهربائيّة الأحدث، ومن ضمنها بالطبع تقنيات القيادة الذاتيّة، ولكن دون استخدام محرك كهربائي.
وقد صُممت السيارة لتكون منافسًا قويًّا للسيارات الفاخرة الألمانيّة، مثل "بي إم دبليو" و"مرسيدس"، وغيرها من الشركات.
وتمتاز السيارة بمقصورة فاخرة، وأدائها المتميز، إذ تأتي بمحرك احتراق داخلي، بسعة 3.3 لتر وشحن توربيني مزدوج، ينتج قوة 385 حصانًا، يساعد السيارة على الوصول إلى سرعة 100 كيلومتر/الساعة في 5.3 ثانية.
كما تقدم السيارة عدة تقنيّات فاخرة، متعلقة بالقيادة الذاتيّة، مثل أنظمة القيادة التلقائيّة، التي تحددها السيارة بناءً على أسلوب قيادتك، إلى أنظمة الحفاظ على الحارة المرورية، والقيادة الذاتيّة المبسطة.
BMW IX
تجسد BMW IX روح السيارات الكهربائيّة لدى الشركة، إذ تقدم مجموعة من الاختيارات والخصائص الجديدة التي تخطط BMW لاستخدامها في جميع سياراتها المستقبليّة.
ورغم أن السيارة تقدم مقصورة داخليّة قريبة في الحجم من مقصورة x5 الشهيرة، فإنها تأتي مع محركين كهربائيين قادرين على إنتاج قوة 610 أحصنة في الطراز الأعلى منها، وهي تتمتع بمدى طويل يصل إلى 480 كيلومترًا، بالاعتماد على الشحنة الواحدة.
وتضم السيارة بداخلها عدة تقنيّات مستقبلية مذهلة، تجعلها إحدى أفضل السيارات المستقبليّة، إذ تستخدم منظومة شحن جديدة مطورة من BMW للشحن السريع، إلى جانب شاشة متصلة لعرض جميع المعلومات التي يحتاج إليها قائد السيارة، ومجموعة مستشعرات مختلفة مثل مستشعر النقاط العمياء، ونظام المكابح الذكي.
وتعتمد أيضًا على نظام صوتي محيطي، من تطوير Bowers & Wilkins، مكون من ثلاثين مكبر صوت، موزعة حول السيارة بعناية فائقة، لإنتاج أفضل جودة صوتيّة ممكنة.
اقرأ أيضًا:"بورشه تايكان 2020".. سيارة كهربائية طال انتظارها بمواصفات استثنائية
Ford Mustang Mach-E
تحمل باكورة إنتاج فورد للسيارات الكهربائيّة وإرث موستنج الرياضي الفاخر، وهو الإرث الذي يظهر بوضوح في تصميم السيارة الرياضية وألوانها المختلفة، رغم اختلاف قلب السيارة وشكلها الخارجي.
تنتمي Mach E إلى عالم السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات الكهربائيّة، وهي تمتاز بقوة محركها وأدائها المميز، وتُنتج السيارة قوة 480 حصانًا، مع إمكانيّة سيرها لمسافة تتجاوز 480 كيلومترًا متصلة، بالاعتماد على شحنة واحدة.
وهي تقدم منظومة قيادة ذاتيّة لا تحتاج إلى أي تدخل بشري، ما يجعلها إحدى أفضل سيارات القيادة الذاتيّة بشكل عام، كما تقدم مجموعة متنوعة من التقنيّات، تضفي متعة لمستخدميها في أثناء القيادة.
infiniti QX50
وفي محاولة للحاق بركب هذا النظام الجديد وإيجاد مكان بين كل هذه الشركات طور المصنع الياباني الشهير منظومة قيادة ذكيّة تحت اسم ProPILOT، ورغم أن الشركة تراها تقنيّة مساعدة للقيادة بدلًا من منظومة قيادة ذكيّة بالكامل، فإنّها تعد أقرب لتقنيات القيادة الذاتيّة، حول العالم.
وتعتمد هذه التقنيّة على تشكيلة واسعة من المستشعرات، والعدسات المنتشرة في جميع أجزاء السيارة، للتعرف على العوائق في الطريق، ومحاولة تفاديها بسهولة، كما أن المنظومة تعدل سرعة القيادة تلقائيًّا حتى تتوافق مع سرعة الطرق المحيطة بها، وتوفر للسائق نظرة بزاوية 360 درجة على السيارة، حتى يتمكن من المناورة، والقيادة بسهولة.