«لوسيد» تفتتح أول معرض لسياراتها بالشرق الأوسط في «الرياض»
أعلنت مجموعة «لوسيد غروب» العالمية، التي أنتجت السيارة الكهربائية الأسرع شحنًا، افتتاح أولى صالات العرض الخاصة بها في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في العاصمة السعودية الرياض.
وقال بيتر رولينسون، الرئيس التنفيذي، رئيس التقنيات في الشركة: «يُشكّل إطلاق أول معرض للشركة في منطقة الشرق الأوسط تتويجًا آخر لمسيرتنا في تحقيق رسالة لوسيد التي تركز على تحفيز استخدامات الطاقة المستدامة على النطاق العالمي».
Lucid announces the opening of its first Studio in the Middle East, located in Riyadh, Saudi Arabia. #DreamAheadhttps://t.co/DlTB4JTvSL pic.twitter.com/YmvmycU5w0
— Lucid Motors (@LucidMotors) October 24, 2022
وأضاف: «لذا يُسعدني أن أشهد افتتاح المعرض الجديد هنا في السعودية. فالمملكة تدرك التحول القائم نحو اعتماد مصادر طاقة مستدامة في قطاع السيارات، حيث تستشرف المستقبل لتوفير عالم أفضل للأجيال القادمة بفضل رؤية 2030».
ووقعت شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" عقد إيجار تطويري في شهر فبراير 2022 مع شركة لوسيد الأمريكية لإنتاج سيارات كهربائية في المملكة.
فيديو | "إعمار المدينة الاقتصادية" تؤجر أرض لشركة لوسيد لإنشاء مصنع للسيارات بـ 113 مليون ريال#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/YGiL7DWAbK
— الإخبارية - اقتصاد (@ekhbariya_eco) February 28, 2022
واستأجرت الشركة الأمريكية، بموجب العقد، قطعة أرض صناعية في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بغرض إنشاء وتشغيل منشأة لتصنيع وتجميع السيارات.
اقرأ أيضا: السيارات الكهربائية في السعودية 2022.. أفضل الأنواع والأسعار وطرق الشحن
كما أعلنت الشركة، في بداية العام الجاري، أنها تعتزم بناء مصنعها في السعودية بحلول عام 2025 أو 2026.
ويملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصةً نسبتها 67% من شركة لوسيد، التي أُدرجت في سوق الأسهم الأمريكي في يوليو 2021، بحجم استثمارات بلغ 1.3 مليار دولار.
يأتي ذلك بعدما أعلنت وكالة بلومبرغ الأمريكية، في تقرير نشرته يوم الاثنين 22 أغسطس 2022، أن المملكة لديها القوة الكهربائية وتملك المعادن المهمة للبطاريات، وتستحوذ على حصة في سلسلة توريد السيارات الكهربائية، وتراهن على تصنيع بطاريات السيارات؛ وهو ما لم تقم به أي دولة في العالم باستثناء الصين.
وتابعت أنه بينما يلوح النقص في الأفق وتحاول الشركات تأمين موارد باهظة الثمن في محاولة لزيادة التصنيع؛ استقطبت المملكة مناجم الليثيوم ومصنّعي البطاريات لبدء العمليات وسد فجوة حرجة، إذ تريد السعودية أن تكون 30% من السيارات على طرق عاصمتها كهربائيةً بحلول نهاية هذا العقد.