الأثرياء يشترون اليخوت الفاخرة هربًا من الحرب وأزمة الطاقة
ارتفع إنفاق الأثرياء على شراء اليخوت الفاخرة إلى 4 مليارات و200 مليون دولار خلال 2022 ، رغم أزمة التضخم العالمية، وحرب أوكرانيا، وشُح الطاقة في أوروبا.
وجاء الإنفاق المتزايد مدفوعًا برغبة مجموعة من كبار الأثرياء بالابتعاد عن قيود السفر، والإغلاق، التي ارتبطت بفيروس كورونا، عن طريق شراء يخت، والبقاء في البحر.
وشهد "معرض موناكو لليخوت" الذي اختُتمت فعالياته نهاية الأسبوع الماضي عرض ما يقرب من 117 يختًا.
وقالت شركة الوساطة Fraser Yachts إنه في السنة الماضية، بيع 1001 يخت فاخر بطول 24 مترًا مقابل 9 مليارات و400 مليون دولار، وذلك وفقًا لما أعلنه كيفين بودينغتون، المؤسس، الرئيس التنفيذي لموقع "يات باير.كوم".
كما كشف كيفين بودينغتون عن أن المبيعات وصلت إلى 567 يختًا بقيمة 4 مليارات و200 مليون دولار خلال 2022.
وقالت وكالة بلومبرغ إن الأثرياء الأمريكين قادوا عمليات شراء اليحوت الفاخرة بما يعوض غياب الأثرياء الروس، بداية من 31 أغسطس الماضي، كالتالي:
يمثل الأمريكيون نسبة 23% من حجم أسطول اليخوت العملاقة على مستوى العالم، التي يزيد طولها على 40 مترًا.
اقرأ أيضًا:يخت «كورال أوشن» بتوقيع الأب الروحي لتصميمات اليخوت الحديثة
يليهم في الترتيب الروس بنحو 9%. ويأتي المشترون الكبار الآخرون من اليونان، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإيطاليا.
تقول شركات بناء اليخوت الفاخرة في هولندا وألمانيا، إنها تعمل بكامل طاقتها، وحتى تلك التي تعمل في بناء اليخوت للأثرياء الروس تعمل أيضًا بكامل طاقتها، في موناكو الفرنسية.