«بومة» .. مقهى إماراتي ينقل صاحبه للعالمية
منذ أن أسس مهندس الميكانيكا الإماراتي محمد الشحي مقهى "بومة" أواخر 2019، وهو يطمح لجعل المقهى إحدى العلامات التجارية الإماراتية، وتحقق له اليوم ما أراد.
جاءت فكرة المقهى بعد قيامه برحلة سياحية إلى اليابان، وجد فيها أن مقاهي "البوم" تنتشر بكثرة هناك، لذا قرر أن يطور الفكرة من مجرد هواية منزلية، إلى مشروع تجاري.
يقع المقهى في قرية "السيف" بالعاصمة الإماراتية، أبوظبي.
ويبدأ دخوله بتعقيم أيادي الزوار، وإعلامهم بقواعد الزيارة، وهي:
- عدم إصدار أصوات عالية.
- عدم استخدام ضوء الفلاش أثناء التصوير.
وبعدها يقود أحد مدربي الطيور الزوار، في جولة تعريفية متوافرة باللغة العربية، والإنجليزية، والروسية.
وفقًا لموقع CNN، الذي احتفى بالتجربة، وتناولها مؤخراً في تقرير له.
اقرأ أيضًا:ماذا تعرف عن المقهى البنىّ ؟.. أحد أروع أساطير أمستردام
ويتواجد اثنان من مدربي الطيور يومياً في المقهى، تكمن مهمتهما في الاعتناء بالطيور، ومرافقة الزوار خلال جولاتهم.
وتقدم هذه الجولة معلومات عن الفصائل المختلفة للطيور، وتعريف الزوار بأسمائها، وطباعها المختلفة.
وفي نهاية الجولة يتسنى للزوار فرصة التقاط الصور، مع الطيور، أثناء حملها، أو لمسها.
ويتضمن برنامج عناية المدربين بالطيور: تحضير الطعام، وتقديمه للطيور، مع تعقيم بيئتها باستمرار، والإشراف المستمر على الزوار، لتفادي أن يتسببوا بأي مضايقات.
ويعمل المقهى لمدة 8 ساعات يومياً، ما يعطي الطيور 16 ساعة من الراحة، والخصوصية، والهدوء.