ماذا يحدث للأرض إذا فشل مسبار «Dart» في تغيير مسار كويكب «Dimorphos»؟
قال مركز الفلك الدولي، اليوم الاثنين، إنه لأول مرة في التاريخ، سيجري العلماء، فجر غدٍ الثلاثاء، تجربة لتغيير مسار أحد الكويكبات.
ولا يشكل هذا الكويكب خطرًا على الأرض، لكن التجربة وسيلة تقنية تسهم في إيجاد حل، لصد أي كويكب خطير يتجه نحو الأرض.
وأطلقت "ناسا" مسبارها الفضائي المسمى «Dart »على متن صاروخ فضائي، يوم 24 نوفمبر 2021م متجهًا إلى كويكب يسمى Dimorphos، وهو كويكب صغير قطره 160 مترًا، يدور حول كويكب أكبر منه قطره 780 مترًا، واسمه ديديمو Didymos، وتعني التسمية: "التوأم" باللغة اليونانية.
وأوضح أن الكويكب الصغير يدور حول الكويكب الكبير مرة واحدة كل 11 ساعة و55 دقيقة، والهدف من التجربة أن يؤدي الاصطدام إلى تغيير مدار الكويكب الصغير، ليتجه إلى الداخل، ويصبح مداره أصغر وأسرع، وتقل مدة دورانه عدة ثوانٍ أو دقائق.
واستغرق المسبار 10 أشهر ليصل إلى الكويكب، وسيحدث الاصطدام فجر الثلاثاء 27 سبتمبر في الساعة 02:13 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
وستكون سرعة المسبار لحظة الاصطدام 22 ألف كيلومتر في الساعة، وحينها سيكون الكويكب على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض.
وسيحتاج العلماء إلى عدة أيام أو أسابيع، بعد الاصطدام لرصد ودراسة حركة الكويكب الصغير الجديدة، لمعرفة مدى نجاح التجربة من عدمها، وحال فشلت هذه التقنية، فإن هذا قد يعني فشل البشر في مواجهة أي كويكب خطير يهدد الأرض.