وفاة الملكة إليزابيث ترفع نسب توزيع كتاب "عراف الهلاك" إلى 8000 نسخة
أثار كتاب "نبوءات نوستراداموس"، منذ صدوره قبل نحو 450 عامًا للطبيب والمنجم والكيميائي الفرنسي "نوستراداموس" جدلاً واسعاً، في أوساط الملوك والحكام، وقادة الجيوش.
فقد توقعت نبوءات "نوستراداموس" الذي عاش في القرن السادس عشر: حريق لندن العظيم، وصعود هتلر إلى السلطة، وبعض الحروب التي ضربت أوروبا.
تصدّر كتاب "نبوءات نوستراداموس"، قائمة صحيفة صنداي تايمز البريطانية لأكثر الكتب مبيعًا في المملكة المتحدة، بعد صحة توقعه بوفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، في تقرير لها، أن العراف الفرنسي تنبأ بوفاة الملكة قبل أكثر من 450 عامًا.
فيما قالت صحيفة "صنداي تايمز" إن مبيعات كتاب "نوستراداموس: النبوءات الكاملة للمستقبل" الذي علق عليها "ماريو ريدينغ" بالشرح في عام 2006 ارتفعت بعد وفاة الملكة.
وذكرت الصحيفة أن الكتاب باع خلال الفترة من 10 إلى 17 سبتمبر، 8000 نسخة، مقارنة بخمسة نسخ فقط، قبل وفاة الملكة بأسبوع.
وقال بوبي شايلر، الخبير في تنبؤات نوستراداموس، إنها قد تشير إلى حرب عالمية ثالثة يمكن أن تحدث في غضون السنوات القليلة المقبلة.
ويتكون الكتاب من 942 مقطعًا شعريًا، أو رباعيات، يُزعم أنها تتنبأ بالأحداث، ويُقال إنه كان يمليها على سكرتيرته عندما يكون منتشياً بـ "جوزة الطيب" التي تسبب الهلوسة، عند تناولها بجرعات كبيرة.
يُوصف عالِم التنجيم والطبيب الفرنسي بأنه "عراف الهلاك"، وقد استوحى تنبؤاته من بعض النصوص التوراتية، وتجاربه الخاصة مع الطاعون، إذ ركزت تنبؤاته على المجاعة، والحزن، والموت، والحروب.