العثور على خواتم ذهبية مذهلة في مقبرة تعود للعصر النحاسي في رومانيا
عثر علماء الآثار بمتحف Ţării Crişurilor، في أوراديا بجمهورية رومانيا، على مجموعة مذهلة من الخواتم الذهبية تتدلى من رأس امرأة داخل قبر عمره أكثر من 6500 عام.
#Archaeologists employed by Romania’s Tarii Crisurilor #Museum have found a Copper-Age Tiszapolgár #culture grave filled with #gold rings and beads.
— Ancient Origins (@ancientorigins) August 22, 2022
Read more: https://t.co/4QlLR8xmkg pic.twitter.com/BpmRdhDa4m
وصف الباحثون هذا الاكتشاف بالاستثنائي، مشيرين إلى أن مثل هذا الكنز لم يعد موجودًا في وسط وشرق أوروبا.
وقال العلماء إن المقبرة تعود إلى العصر النحاسي، وقد عثر داخلها على 169 خاتمًا ذهبيًّا، و800 حبة عظمية، وسوار نحاسي مزخرف حلزوني.
ويحاول علماء المتحف معرفة المزيد عن هذه المرأة المدفونة مع كنوزها، لتحديد نوع الثقافة التي تنتمي إليها، وما إذا كانت الحلقات مصنوعة من ذهب أرخبيل ترانسيلفانيا.
ويرجح العلماء أن المرأة تعود إلى نخبة المجتمع نظرًا لكمية الذهب المدفونة معها وحالة جثتها التي تشير إلى أنها كانت طويلة وتتغذى جيدًا، وأن الحالة الجيدة لأسنانها قدمت المزيد من الأدلة على أنها تتمتع بوضع مادي مريح. وفقًا لموقع راديو مونت كارلو.
وقد عثر فريق من علماء الآثار البحرية، أوائل شهر أغسطس الجاري، على كنوز لا تقدر بثمن تتضمن جواهر، وأواني، وقطعًا ذهبية أثرية كانت على متن سفينة إسبانية غرقت قبل نحو 350 عامًا على بُعد نحو سبعين كيلومترًا من جزر البهاما في المحيط الأطلسي.
وتعرف السفينة الإسبانية باسم "سيدة العجائب"، وغرقت في عام 1656، لتبدأ بعدها العديد من المحاولات الفاشلة للوصول إلى حطامها، وما كانت تحمله من كنوز وجواهر نفيسة.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن رحلة استكشافية انطلقت مؤخرًا لتبحث عن تلك الكنوز، واكتشفت بقايا حطام تلك السفينة الذي كان منتشرًا على مسافة وصلت إلى 13 كيلومترًا.
وقادت تلك الرحلة شركة Allen Exploration، بالتعاون مع علماء الآثار البحرية والغواصين من جزر البهاما والولايات المتحدة، وذلك بترخيص وطلب من حكومة جزر البهاما.
وأشارت التقارير إلى أن الكثير من القطع النفيسة التي عثر عليها كانت ملكًا لأرستقراطيين أثرياء، وربما يكون بعضها كان ملكًا للعائلات المالكة الإسبانية في تلك العصور.
اقرأ أيضا: هل سرق مكتشف مقبرة توت عنخ آمون كنوزًا منها؟
وتضمنت تلك الكنوز قلادة ذهبية، وحجر البازهر الهندي الذي كان يعتقد قديمًا أن يملك قدرة كبيرة على الشفاء من عديد الأمراض. كما عثر على قلادة أخرى بمنتصفها حجر زمرد كبير أخضر محاط بعشرات من قطع الزمرد المربعة.