اختفاء غامض لـ100 مليون يورو... ماذا حدث في ثروة مارادونا؟
جنى النجم الأرجنتيني الراحل "دييجو مارادونا" خلال حياته ثروة ضخمة تجاوزت 100 مليون يورو، بفضل استثماراته الذكية في العديد من المجالات، هذا إلى جانب عمله مدربًا ومسيرته الكروية الحافلة في الملاعب، لكن بعد قرابة العامين على رحيله أين اختفت ثروة مارادونا؟
أثار الصحفي "دييجو إستيفيس" جدلاً واسعاً بنقاشه تفاصيل اختفاء ثروة مارادونا والغموض الدائر حولها، وناقش الصحفي إيرادات ثروة اللاعب بداية من استثماراته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وصولاً لفترة عمله بدبي وتوليه منصب سفير الفيفا و تدريبه لفريق جيمناسيا.
وأكد الصحفي أن استثمارات مارادونا جلبت له قرابة 100 مليون يورو، واختفت بشكل غامض فلم يتبق منها بعد وفاته سوى 20 مليونًا مؤكدًا أن الأمر غير منطقي، كما أعرب صديق مقرب للاعب الراحل عن دهشته من اختفاء الثروة وأكد رصده في إحدى المرات لصندوق يضم 40 ساعة فاخرة في منزل اللاعب لا تقل قيمتها عن 100 ألف يورو فكيف لثروة طائلة الاختفاء دون أثر؟
وخضع الطاقم الطبي لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني، في يونيو الماضي للمحاكمة بتهمة الإهمال الجنائي في قضية وفاته، ووجه لطاقم الرعاية الصحية والعمليات اتهامات بقتل اللاعب والتقصير في رعايته.
و توفى مارادونا في نوفمبر 2020، بنوبة قلبية في العاصمة الأرجنتينية عن عمر يناهز 60 عامًا، في منزله في أثناء رحلة تعافيه من جراحة عاجلة بعد تعرضه لجلطة دموية في الدماغ لتُعلن وفاته بعد أيام قليلة من الجراحة.