قصة الخطاب الذي تسبب في خسارة أثرياء أمريكا 78 مليار دولار في 8 دقائق
هبط سوق الأسهم في نيويورك، أمس الجمعة 26 أغسطس 2022، إذ انخفض مؤشر "داو جونز" أكثر من 100 نقطة، كما حدث اضطراب في الأسواق، وتراجع كبير في بورصة وول ستريت.
وأدى ذلك إلى خسارة 78 مليار دولار من ثروة أغنى الأمريكيين في غضون 8 دقائق فقط. فقد خسر الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، 5 مليارات ونصف المليار دولار.
فيما خسر جيف بيزوس، ثاني أغنى رجل في العالم 6 مليارات و800 مليون دولار، في أكبر خسارة سجلتها بلومبرغ على مؤشر المليارديرات الخاص بها.
فيما انخفضت ثروة بيل جيتس مليارين و200 مليون دولار، وثروة الملياردير الأمريكي وارين بافيت مليارين و700 مليون دولار. وهبطت ثروة سيرجي برين، الشريك المؤسس لشركة جوجل إلى ما دون 100 مليار دولار.
وقالت وكالة بلومبرغ الأمريكية إن هذه الخسارة المالية لأثرياء العالم وأمريكا جاءت عقب خطاب ألقاه جيروم باول، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمام ندوة سنوية للبنوك المركزية في ولاية وايومنج أمس الجمعة.
حيث أشار في خطابه إلى تباطؤ النمو في أمريكا، وضعف سوق العمل، ما يؤدي إلى معاناة الأسر والشركات من بعض العواقب الاقتصادية نيتجة التضخم الذي سيجتاج إلى بعض الوقت ليصبح تحت السيطرة.
وأدت تصريحات باول إلى انخفض كل من قطاعات التجزئة، والسفر، والترفيه بنحو 3.5 بالمئة، وهو أكبر انخفاض من القطاعات الأوروبية.
يذكر أنه بشكل عام خسر أغنى 500 شخص في العالم تريليونًا و400 مليار دولار من قيمة ثرواتهم في النصف الأول من عام 2022، في أكبر خسارة نصف سنوية لأغنى الأغنياء على الكوكب.