كشف دراسة جديدة أجرتها جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة وشملت أكثر من مليون شخص، أن أعراض كورونا قد تستمر سنوات بعد الإصابة الأولى.
وقالت إن هناك مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تستمر لأشهر، وحتى سنوات، بعد التعافي من الإصابة الأولى بفيروس كورونا.
ووجدت الدراسة أنّ خطر إصابة البالغين بنوبات الصرع، وضباب الدماغ، والخرف، وحالات الصحة العقلية الأخرى، لا يزال مرتفعًا بعد عامين من التعافي من كورونا.
وحللت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Lancet Psychiatry يوم الأربعاء الماضي، لمدة عامين بيانات لكل من البالغين والأطفال من شبكة السجلات الصحية الإلكترونية TriNetX.
وقارنت الدراسة بيانات مليون و250 ألف مريض بعد عامين من تشخيصهم إصابتهم بكورونا، وبيانات مليون و250 شخصًا مصابًا بعدوى تنفسية مختلفة.
وأظهرت النتائج وجود 14 اضطرابًا عصبيًّا ونفسيًّا رئيسًا في العامين التاليين للإصابة بفيروس كورونا. وذلك وفقًا لشبكة CNN الأمريكية.
وشملت هذه الاضطرابات: القلق، واضطرابات المزاج، والأرق، والاضطرابات الذهانية، والعجز المعرفي، والصرع أو النوبات، والتهاب الدماغ.
كما شملت: نزيف داخل الجمجمة، والسكتة الدماغية، والشلل الرعاش، ومتلازمة غيلان باريه، واضطرابات الأعصاب وجذور الأعصاب والضفيرة، وأمراض الجهاز العصبي العضلي.
وقالت الدراسة إن البالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا لديهم زيادة بنسبة 1.2٪ بخطر تشخيص إصابتهم بالخرف.
وأجريت الدراسة في 8 بلدان، حيث كان معظم المرضى من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أستراليا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وبلغاريا، والهند، وماليزيا، وتايوان.
ولم تأكد الدراسة إذا ما كان الأشخاص قد عانوا من أعراض مستمرة لمدة عامين كاملين منذ إصابتهم، أم أن هذه الأعراض كانت تظهر على فترات خلال تلك المدة.