قصور وفنادق ومنتجعات.. مقر إقامة منتخبات كأس العالم 2022
تستعد قطر لاستقبال مباريات كأس العالم التي ستقام على أرضها لأول مرة. وبالتزامن مع ذلك شيدت قطر المرافق التي توفر للمنتخبات والجماهير الراحة والاستمتاع بليالٍ عربية أصيلة.
مقر إقامة المنتخب السعودي بكأس العالم 2022
وكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن الفنادق والمنتجعات التي اختارتها كل المنتخبات المشاركة في المسابقة.
حيث أرسل الفيفا قبل اختيار أماكن السكن عدة أماكن لكل اتحاد محلي على أن يكون المقر من نصيب الاتحاد الذي يختار أولًا.
واختارت غالبية الاتحادات المحلية البقاء بالقرب من العاصمة القطرية الدوحة، فيما اختارت ثماني منتخبات أخرى منها بلجيكا وإنجلترا وألمانيا والبرتغال العيش في مناطق أخرى.
وسيقطن أفراد بعثة المنتخب الإنجليزي في فندق سوق الوكرة والذي بحسب غاريث ساوثغيت مدرب المنتخب الإنجليزي فإن اختياره كان لقربه من 8 ملاعب من أصل 10 ستقام عليها مباريات البطولة.
ويعد مقر بعثة المنتخب البلجيكي الأفضل خاصة وأنه يحتوي على حديقة مائية وحلبة لسباق السيارات الصغيرة "غو كارت" لكنه يبعد عن العاصمة ما يقارب 100 كيلومتر، واختار المنتخب الفرنسي فندقًا يعكس تصميمه القصور العربية.
لم تبالغ البرازيل في اختيار مقر بعثتها بعد أن استقرت على فندق يبعد 17 دقيقة عن جميع الملاعب، فيما اختارت الأرجنتين وإسبانيا شقق جامعة قطر لبقاء أفراد البعثتين، فيما استقرت أستراليا في أكاديمية أسباير.
وفيما سيقيم المنتخب السعودي، الذي يشارك في بطولة كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، والثانية على التوالي بعد نسخة 2018، في فندق شاطئ سيلين، من منتجعات مروب.
خيام مشجعي كأس العالم
كما كشف FIFA عن الخيام التي تقع في قرية الخور الساحلية، وهي خيام تتسع لإقامة شخصين وتعدُّ أرخص إقامة رسمية للجماهير حيث تبلغ تكلفة الليلة نحو 350 جنيهًا إسترلينيًّا.
وتتضمن الخيام المرافق اللازمة لإقامة المشجعين، حيث تحتوي على تكييف وحمام داخلي ومرافق لصنع المشروبات وخدمة WiFi، وتقع القرية على بعد 30 ميلاً من وسط العاصمة الدوحة.
اقرأ أيضًا: كم يبلغ سعر تذاكر مونديال كأس العالم 2022؟
وأوضح إعلان الفيفا التسويقي: "تقدم قرية المشجعين في الخور تجربة فريدة من نوعها للتخييم العربي تعكس وتشتمل على تقاليد قطر، وأماكن الإقامة مؤثثة بشكل مريح ومليئة باللمسات المعاصرة وبأسلوب يذكرنا بالخيمة القطرية التقليدية"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.