دراسة تؤكد: يمكن اكتشاف مرض ألزهايمر قبل 17 عامًا من ظهور الأعراض
استطاع باحثون أمريكيون استخدام مستشعر الأشعة تحت الحمراء المناعي المطور حديثًا، لمعرفة واكتشاف المؤشرات الحيوية لمرض ألزهايمر في عينات الدم قبل 17 عام من ظهور الأعراض السريرية.
واكتشف الباحثون أنه مع تقدم مرض ألزهايمر، يتسبب اختلال بروتين أميلويد بيتا في حدوث مجموعة من الترسبات في الدماغ والتي تُعرف باسم "اللويحات"، وذلك بحسب ما نشره موقع "Neuroscience News".
كما أكد البروفيسور كلاوس غيرويرت، المدير المؤسس لمركز تشخيص البروتين PRODI في "جامعة الرور"، أن الهدف من الدراسة هو تحديد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر في مرحلة مبكرة من خلال إجراء اختبار دم بسيط ومن ثم بدء مرحلة العلاج في الوقت المناسب.
وتمكن مستشعر الأشعة تحت الحمراء بالفعل من تحديد 68 شخصًا خضعوا للاختبار أصيبوا لاحقًا بمرض ألزهايمر بعد 17 عامًا بدرجة عالية من دقة الاختبار، بالإضافة إلى ذلك استطاع الباحثون زيادة دقة الاختبار في مرحلة الاختبار التي لا تظهر فيها أعراض سريرية للإصابة بمرض ألزهايمر من خلال الجمع بين اختلال تكوين أميلويد بيتا وتركيز GFAP.
وأضاف غيرويرت أنه حتى الآن فشلت عشرات الأدوية الخاصة بعلاج مرض ألزهايمر، وذلك لأن اختبارات المخ المستخدمة لا تكشف عن المرض في الوقت المناسب، وأنه بمجرد حدوث اللويحات فإنها تسبب في ضرر بالغ لا يمكن علاجه.
وأوضح الباحثون أنه يمكن استخدام مستشعر الأشعة تحت الحمراء المناعي للكشف عن البروتينات الأخرى المشوهة، نع العلم أنه لا يقيس تركيزا معينا بل يكتشف وجود اختلال بواسطة الأجسام المضادة الخاصة بمرض معين.