«Qannati» تزيح الستار عن مجموعة أساور «Eternity» وساعات«Quantum» الفاخرة
أعلنت علامة "قناطي" Qannati Objet d’Art، التي تتّخذ من فرنسا والبحرين مقرًا لها، عن طرح مجموعة Celebration of Time، وهي أوّل مجموعة من أساور Eternity، وساعات Quantum مستوحاة من حضار بلاد الرافدَين، ومصمّمة يدويًا على يد أمهر الحرفيين في فرنسا.
وأزاحت قناطي" الستار عن مجموعة Celebration of Time خلال شهر يوليو الجاري في إطار عرض حصري للمدعوين فقط خلال أسبوع الكوتور في باريس.
قد عرضت العلامة المجموعة قبل طرحها حول العالم أمام العملاء وذوّاقة الفنّ والساعات والمجوهرات الراقية، إلى جانب أهمّ المحرّرين وصانعي الرأي في الشرق الأوسط في شهر مايو الماضي.
المجموعة الأولى
تحمل المجموعة الأولى اسم Celebration of Time، وتضمّ 13 قطعة مصمّمة يدويًا بأجمل حلّة ليتمّ ارتداؤها على المعصم.
وتضمّ المجموعة الأولى للعلامة 6 أساور Eternity، و6 ساعات Quantum، كل واحدة منها تكمّل الأخرى، إذ يُمكن ارتداؤها منفصلة أو تنسيقها مع بعضها البعض، وذلك بارتداء ساعة على معصم وسوار على المعصم الآخر، مثل ملوك بلاد الرافدين القدامى.
أمّا القطعة رقم 13، والتي ترمز إلى بداية الزمن، أو الانفجار الكبير "big bang"، فستبقى ضمن مجموعة Qannati الخاصة.
وتتيح علامة Qannati Objet d’Art، إلى جانب المجموعة القائمة، إمكانية طلب سوار أو ساعة مصمّمة حسب الطلب.
حيث يتولّى فريق Qannati تصميم العالم المصغّر تحت القبّة الزجاج السافيري وفقًا لموضوع من اختيار العملاء، وهذه الخدمة الحصرية متوافّرة لأولئك الذين يودّون تزيين معصمهم بقطعة تعبّر عن تاريخهم أو طموحاتهم.
مجموعة تستمدّ الوحي من حضارة بلاد الرافدين
مع أنّ مجموعة Qannati Objet d’Art مصمّمة يدويًا في فرنسا، إلا أنّ جذورها راسخة في تقاليد بلاد الرافدين القديمة، مهد حضارة عمرها 4500 سنة.
واكتشف محمود قناطي، مؤسّس علامة Qannati Objet d’Art،هذه النقشات خلال زيارته إلى متحف اللوفر، حيث تعرّف إلى تحف تعود إلى بلاد الرافدَين، أشعلت شغفه بابتكار مجوهرات وساعات Qannati Objet d’Art، فأعاد إحياء تقاليد قديمة تقتضي بارتداء قطع تزخر بالرموز المعبّرة على المعصمَين.
بهذه المناسبة، يقول محمود قناطي إن هذه المجموعة تضم تحفًا مصمّمة يدويًا ستلفت أنظار نخبة من العملاء حول العالم الذين يقدّرون مستوى الحرفية التي تتّسم بها التحف الفنية الاستثنائية التي لا تفقد رونقها مع مرور الزمن، والمصمّمة بدقّة لا مثيل لها.
فريديريك مانيه المصمّم الماهر والمدير الفني
على امتداد عقدَين من الزمن، كرّس المصمّم الفرنسي الماهر فريديريك مانيه موهبته الكبيرة لابتكار تحف فنيّة رائعة لصالح أهمّ العلامات الفاخرة ودور المجوهرات الراقية في ساحة فندوم.
ويختصّ ستوديو التصميم الذي يملكه فريديريك مانيه في باريس بتصميم تشكيلة غنيّة من القطاع الفاخرة، ومن بينها الساعات الثمينة، والمجوهرات المصمّمة حسب الطلب.
ولُقب بفضل تصاميمه الاستثنائية بـ"سيّد تصميم المجوهرات" في ساحة فندوم. عُرضت أعماله حول العالم، ويسافر دائمًا للقاء العملاء وهواة جمع إبداعاته المصمّمة حسب الطلب.
بصفته المدير الفني لـ"قناطي"، ينسج فريديريك مانيه الحكايات التي تحملها كل قطعة بين طيّاتها، فيخلق الأسس التي تُترجَم عليها المهارات الفنية الدقيقة والتفاصيل النهائية المشغولة ببراعة.
جوثي-سيروج إبروسار، صائغ مجوهرات ونحّات
وأسّس جوثي-سيروج إبروسار، المعروف بـ"جوثي"، شركته بعد تخرّجه من جامعة l’École Boulle of Paris العريقة للفنون التطبيقية.
وأظهر "جوثي" مهارات مذهلة في سنّ مبكرة، وبات يتعاون بصورة دائمة مع أهمّ دور المجوهرات الراقية في ساحة فندوم. وانطلاقًا من شغفه بالنحت، يُفضّل "جوثي" التعبير عن حسّه الفني من خلال المنحوتات المصغّرة.
ويوفّق "جوثي" بين ذوقه الباريسي من جهة وبين ولعه بكل ما هو غامض وغريب من جهة أخرى، فيضفي لمسة أصيلة ومميّزة إلى التصاميم التي تحمل توقيعه لصالح علامة "قناطي".
ويتميّز "جوثي" بمراعاته لأدقّ التفاصيل، بحيث يثري مخيّلته الواسعة بعناصر الطبيعة، من الأحجار الثمينة إلى التشكيلة الواسعة من المواد التي يطوّعها بإبداعه الذي لا يعرف حدودًا.