دراسة حديثة تكشف قدرة الموسيقى على تحسين الذاكرة
أثبتت دراسة حديثة قدرة الموسيقى على تغيير مسارات الدماغ، خاصة لدى كبار السن، حيث تعمل على زيادة الوظائف المعرفية.
وأوضحت الدراسة أن هناك شيئًا يتعلق بالموسيقى، وهو الاتصال الوظيفي بين نظام السمع ونظام المكافآت، ولوحظ ذلك في دور رعاية المسنين وكبار السن الذين يعانون الخرف، ولا يستطيعون إنهاء فكرة أو جملة واحدة، ولكنهم بدأوا في الغناء مع المعزوفات والأغاني.
وأجريت الدراسة على مجموعة من كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 54 - 89 عامًا، حيث استمعوا لقوائم محددة لمدة ساعة يوميًا على مدار ثمانية أسابيع.
واكتشف الباحثون بعد إجراء الفحوصات أن الموسيقى في الأساس خلقت مسارًا سمعيًا لقشرة الفص الجبهي الإنسي، مركز المكافأة في الدماغ، وهي واحدة من المناطق التي تفقد نشاطها واتصالها الوظيفي لدى كبار السن، خاصة في الأشخاص المصابين بالخرف.
واستنتج الخبراء أن الاستماع إلى الموسيقى باستمرار أسهم في تنشيط الذاكرة لدى كبار السن، فضلاً على تهدئتهم بشكل جيد.