تلسكوب «جيمس ويب» يبدأ البحث عن نجوم أو كواكب صالحة للحياة
لفت تلسكوب جيمس ويب أنظار العالم بعدما نشرت وكالة ناسا صورًا التقطها التلسكوب، الذى تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، لأعمق نقطة توصل لها البشر في الكون.
فيما لم تكشف وكالة ناسا رسميًا عن المجموعة الجديدة من الأهداف لتلسكوبها الفضائي العملاق، الذي اكشف أيضا نجمًا أوليًا صغيرًا جدًا يسمى CED110IRS4-LRS وبعض الكويكبات والكواكب.
وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه التقط صورًا لحلقات كوكب المشتري الباهتة، وقمر عملاق الغاز "أوروبا"، وكويكب يسمى 6481 Tenzing، الموجود فى حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
وأضافت أنه يراقب كويكب 1998-BC1، وهو صخرة فضائية فى حزام الكويكبات، ولكن الأمر الأكثر إثارة هو أنه من المتوقع أن يقضى المرصد وقتًا فى النظر إلى Trappist-1، النظام الكوكبى الأكثر دراسة خارج مجارتنا.
وتقع ثلاثة من كواكب Trappist-1 السبعة في النطاق الصالح للحياة على مسافة ليست بعيدة أو قريبة جدًّا عن النجم، ما يوفر درجات حرارة مناسبة لوجود المياه على سطحها.
ويبعد Trappist-1 مسافة 39 سنة ضوئية فقط عن الأرض، ويمكن رؤية الكواكب تمرّ أمام النجم، ما يجعل ممكنًا رصد انخفاض اللمعان الذي يحصل عقب عبور النجم، واستخدام تقنية التحليل الطيفي للتعرف على خصائص الكواكب.
وقال دان كوي، وهو عالم فضاء في معهد مراصد علوم الفضاء ومتخصص في نشأة الكون، إن هناك مشروعين يعتزم جيمس ويب تحقيقهما، يتمثل أحدهما في مراقبة MACS0647-JD، وهي إحدى أبعد المجرات المعروفة وأسهم هذا العالِم في اكتشافها عام 2013.
بينما سيراقب التلسكوب في المشروع الثاني إيرندل، وهو أبعد نجم يُرصد على الإطلاق، واكتُشف في مارس الماضي.
ويعدُّ من أكبر وأقوى تلسكوب لعلوم الفضاء على الإطلاق، وهو خليفة تلسكوب "هابل" الذي أصبح قديمًا الآن، بل ويبشر تلسكوب "جيمس ويب" بعصر ثوري من الاكتشافات الفلكية.