لماذا يطور الجيش الأمريكي روبوتات لها قلوب مثل البشر؟
طور باحثون من جامعة كورنيل ومختبر أبحاث الجيش الأمريكي (ARL)، مضخة مرنة تؤدي وظيفة قلب الإنسان، مما قد يسمح لبعض الروبوتات بأداء وظائفها في ظل احتوائها على نظام يشبه الدورة الدموية للبشر.
روبوتات مقاتلة في الجيش الأمريكي
يمكن لنظام الدورة الدموية أن يساعد هذه الروبوتات على تخزين الطاقة، ومد أطرافها بالطاقة من أجل التحرك، وتنفيذ المهام المحددة والمعقدة.
قالت مجلة The Daily Beast الأمريكية في تقرير نشرته أول أمس الجمعة إن العلماء يهتمون بتطوير روبوتات مصنوعة من مواد إسفنجية تتمتع بنظام الدورة الدموية من أجل السماح لها بالتحرك والانتقال في البيئات الغريبة والشديدة.
وأضافت المجلة الأمريكية أن هذه الروبوتات قد تساعد أيضًا في التطبيقات العملية، مثل الرعاية الصحية، وتأهيل المرضى.
ويذكر أن الجيش الأمريكي قد كشف في نهاية عام 2020 أنه سيستخدم روبوتات بتقنية الذكاء الاصطناعي AI تحتوي على صواريخ ورشاشات، لتدمير الدبابات والمركبات المدرعة المعادية.
وقال موقع "ناشينوال إنتريست" إن الجيش الأمريكي أبرم صفقة ثنائية جمعته مع شركة Kongsberg Defense سيحصل بمقتضاها جيش الولايات المتحدة على روبوتات مسلحة قادرة على تدمير العربات، والمركبات المدرعة للقوات المعادية.
وأضاف أن الجيش الأمريكي سيحصل على نوعين من الروبوتات المسلحة، والتي تمتلك كل منها خصائص مختلفة عن الأخرى، حيث ستزن روبوتات RCV-L أقل من 10 أطنان والتي ستحمل صاروخ مضاد للدبابات من طراز ATGM ومدافع رشاشة متعددة.
اقر أ أيضا: أسلحة لم تسمع بها بين أيدي الجيش الأمريكي
بينما ستمتاز روبوتات RCV-M التي تزن 20 طنا بقدرات تدميرية أكبر حيث يتم نقلها إلى ساحات المعارك بالطائرات العسكرية من طراز C-130 مسلحة بأجهزة استشعار والقدرة على إطلاق صواريخ ATGM ومدفع متوسط.