«مايو كلينك» تقدم 4 طرق لتقليل خطر إصابتك بمرض الخَرَف
تقدم مايو كلينك 4 طرق لتقليل مخاطر الإصابة بالخَرَف، حيث يؤثر مرض الخَرَف على ذاكرة الشخص وتفكيره وقدراته الاجتماعية إلى حد أن يصعب عليه أداء الأنشطة اليومية المُعتادة، وهذه الطرق هي:
المشاركة في الأنشطة التي تحفز الدماغ
فكر في الألغاز وألعاب الكمبيوتر. لكن اجعلها عادة طوال حياتكِ، حيث تشير الأبحاث إلى أن قيمة الأنشطة المعرفية المحفزة تتراكم على مدى العمر.
ما يعني أن الحصول على تعليم جيد؛ والعمل في وظيفة محفزة عقليًا؛ والمشاركة في أنشطة التسلية والهوايات والأنشطة الاجتماعية التي تتطلب تركيزًا عقليًا كلها مهمة لتقليل خطر الإصابة بالخَرَف.
التركيز على التعليم وتعلم مهارات جديدة.
أظهرت الدراسات أنه كلما زاد عدد سنوات التعليم للشخص، انخفض خطر الإصابة بالخَرَف. ويبدو أن هذا يرجع إلى أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول في التعلم يميلون إلى تطوير شبكات أكثر قوة من الخلايا العصبية ووصلات أقوى بين تلك الخلايا العصبية داخل أدمغتهم.
وتكون هذه الشبكات مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع تلف الخلايا الذي يمكن أن يحدث بسبب اضطرابات الدماغ التي قد تؤدي إلى الخَرَف.
اتبع نمط حياة صحيًّا
كما هو الحال مع المشكلات الصحية الأخرى، فإن أسلوب الحياة الصحي مهم بنفس القدر للحفاظ على صحة الدماغ.
ويمكن أن يقلل تناول الطعام الجيد، والحفاظ على وزن صحي، والمشاركة في التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية من خطر الإصابة بالخَرَف.
لقد ثبت أيضًا أن أخذ الوقت لإدارة الكوليسترول وضغط الدم بشكل فعال، وعدم التدخين، والحد من استهلاك الكحول يحسن الصحة الإدراكية لاحقًا في الحياة. وذلك لأن هذه الإجراءات تؤثر على صحة الأوعية الدموية في الدماغ والرقبة والقلب.
ومن المهم أيضًا الحصول على قسط جيد من النوم ليلًا وعلاج اضطرابات النوم، مثل: انقطاع النفس النومي. يُفترض ألا تكون المكملات الغذائية المساعدة على النوم ضروريةً إذا كنتِ تتبعين نظامًا غذائيًا متوازنًا.
حافظ على التفاعلات الاجتماعية
تظهر الأبحاث أن التفاعل الاجتماعي في أي عمر سيكون ذا فوائدَ معرفيةٍ إيجابيةٍ. يمكن أن يؤدي التفاعل المنتظم مع الآخرين، بما في ذلك العائلة والأصدقاء والجيران وزملاء العمل وأفراد المجتمع، إلى تحسين مزاجكِ وتحسين نظرتكِ للحياة واستخدام عقلكِ.
وتؤثر هذه التفاعلات المنتظمة بشكل إيجابي على القدرات المعرفية، وقد ثبت أن هذا يخفف من أعراض الخَرَف.