اكتشاف سفينة غارقة منذ 3 قرون تحمل كنزًا بـ 17 مليار دولار
عُثر على السفينة الشراعية الإسبانية "سان خوسيه" التى كانت تحمل مجموعة كبيرة من الكنوز عندما أغرقتها السفن التابعة للبحرية البريطانية عام 1708، خلال حرب الخلافة الإسبانية.
ونشر الجيش الكولومبي صورًا للسفينة التي تعد واحدة من أثمن السفن الغارقة في العالم، التي ظلت مفقودة قرابة ثلاثة قرون.
وقد نشر الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، مقطع فيديو وصورًا تُعرض لأول مرة للسفينة الغارقة في أثناء مؤتمر صحفي عقد يوم 7 يونيو الجاري.
وكشفت الصور العديد من الكنوز التي لم تُرَ من قبل، ومنها خزفيات صينية، وعملات ذهبية، وسيوف، ومدافع.
ويُعتقد أن السفينة الشراعية احتوت ما لا يقل عن 200 طن من الكنوز التي تشمل العملات الذهبية، والفضية، والزمرد، وتُقدَّر قيمة هذا الكنز اليوم بما يصل إلى 17 مليار دولار.
وقال موقع Business Insider الأمريكي، أمس الأحد 18 يونيو 2022، إنه ضباط البحرية الكولومبية عثروا على السفينة التي يطلَق بالقرب من ساحل قرطاجنة، لكن موقعها تحديدًا ظل سرًّا.
وقالت صحيفة The Economist إن السفينة الغارقة أصبحت موضوع معركة قانونية منذ اكتشافها بين إسبانيا وكولومبيا.
إذ قالت كولومبيا إن حطام السفينة وما عليه ملك لها، بعد أن وقَّع الرئيس السابق، خوان مانويل سانتوس، على قانون التراث الثقافي المغمور عام 2013، الذي ينص على أن القطع الأثرية التي تُكتشف داخل المياه الكولومبية هي ملك لها.
فيما تُطالب إسبانيا بدورها بحقها في الكنز، مشيرة إلى أن السفينة كانت لها في الأصل، واستشهدت باتفاقية "اليونسكو" لحماية التراث الثقافي المغمور.
اقرأ أيضا: جل يعثر على صخرة غامضة ويكتشف أنها كنز يبلغ عمره 4.6 مليار عام! (فيديو)
ويتوقع أن تزداد الأمور تعقيدًا لأن عددًا كبيرًا من القطع الثمينة على السفينة نُهبت من بلاد أمريكا الجنوبية، التي يطالب بعضها بحقه في الكنز.