أسرار انخفاض أداء البطارية
الرجل: دبي
ممّا لا شك فيه أنّ بطاريات الليثيوم المستخدمة في الكثير من الهواتف المحمولة لا تدوم إلى الأبد، حيث تفقد البطارية حوالى خِمس سِعة شحن الخلية بعد أن تصِل إلى دورة الشحن رقم 500. لكنّ الاحتمالات تشير إلى أنه سيكون هنالك بطاريات تدوم لمدة أطول من الموجودة حالياً، حيث أشارت دراسة أجراها المختبر الوطني شمال غرب المحيط الهادئ إلى أنّ هذه البطاريات ستكون متوافرة قريباً.
وباستخدام مجهر قوي، قام فريق من العلماء في المختبر بمراقبة بطارية ليثيوم في الوقت الحقيقي أثناء شحنها وتفريغها. ووجدوا أنّ الضغط الناجم عن البطارية المستخدمة كان يسبّب شقوقاً لتطوير القطب. وهو فقط أحد الأسباب التي تخفض مستوى أداء بطارية الليثيوم مع مرور الوقت.
كذلك أظهرت البحوث أنّ كل دورة شحن وتفريغ تترك آثار الليثيوم خارج النطاق الكهربائي للخلية، وهذه الآثار لمادة الليثيوم لا يمكن أن تساهم في عمليات الشحن المستقبلية، وتتسبّب في تقليل قدرة طاقة البطارية. وعلاوة على ذلك، لاحظ العلماء كيف يمكن لطبقة من الكهرباء البينية الصلبة التي تتشكّل على سطح القطب، أن تتسبّب في انسداد البطارية وإعاقة قدرتها على الشحن.
وبحسب العلماء، يمكن حلّ هذه المشكلة باستخدام بدائل الليثيوم، مثل الماغنيزيوم والألومينيوم والنحاس، والتي يمكن أن تكون في يوم من الأيام بديلاً رخيصاً وموثوقاً في الوقت نفسه من بطاريات الليثيوم التقليدية.