ماذا سيحصل في العالم عام 2025؟
الرجل: دبي
يشهد العالم تسارعًا في التغيير والتقدّم التكنولوجي والصناعي ويتجه نحو وفرة غير مسبوقة، لا سيّما خلال السنوات العشر المقبلة، بحسب ما توقّعه المدير التنفيذي في شركة "XPRIZE" بيتير ديامنديس، الذي كشف عن أنّ عدد مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" النشطين اليوم قارب المليار و400 مليون في العالم، كما أنّ "غوغل" لديها حوالى مليار مستخدم عبر أجهزة "أندرويد"، لافتًا إلى أنّ تغييرات مهمّة ستطرأ على العالم ومطلقًا أبرز توقعاته للعام 2025.
ولفت ديامنديس في مقال نشرته صحيفة "هافنغتون بوست" إلى أنّه في العام 2025، سيُصبح الدماغ البشري بألف دولار، أي أنّ هذا المبلغ يُمكّن من شراء كمبيوتر يستطيع أن يعالج ويحسب بنفس سرعة الدماغ البشري. كما أوضح أنّ الإنترنت الذي ينظم العلاقات بين الناس، ويضبط العمليات والبيانات، سيُصبح المسيطر الأكبر بعد 10 أعوام، إذ سيُصبح في العالم 100 مليار جهاز متصل بالإنترنت، ما سيؤدي إلى ثورة في عالم الإقتصاد.
كذلك يتجه العالم نحو "المعرفة الكاملة"، ويقول ديامنديس: "نتجه نحو عالم من المعرفة التامة، مع تريليون جهاز إستشعار في السيارات ذات القيادة الذاتية، أنظمة أقمار صناعية، طائرات بدون طيار، كاميرات، الطابعات الثلاثية الأبعاد، وسيكون باستطاعة الجميع معرفة كل ما يريدون، في أي وقت وأي مكان والحصول على إجابات عن أسئلة مبهمة.
وأشار التقرير إلى أنّ 8 مليارات شخص سيتواصلون عبر الانترنت في 2025، إذ إنّ شركة "فيسبوك" تخطط بالتعاون مع
"غوغل" و"space x" لتوفير الإتصال بين الناس بسرعة تتجاوز 1 ميغابايت في الثانية. وسيزيد عدد المتصلين من 3 إلى 8 مليارات شخص في العالم، مع زيادة 5 مليارات من عالم الإقتصاد، ما يعني أنّ تريلونات الدولارات ستصب في الاقتصاد العالمي.
وبالنسبة للرعاية الصحية، فإنّ الآلات الجديدة وأجهزة الإستشعار القابلة للإرتداء، والبيانات التي تقدمها يمكن أن تسمح لأي شخص بإدراك سبب مرض السرطان وأمراض القلب والأمراض العصبية، وما الحل حيال ذلك. كما سينتشر الجراحون الآليون (الروبوت)، والذين سيجرون عمليات جراحية مقابل أجور ضئيلة، وسيتمكن كل شخص من إنعاش القلب، الكبد، الرئة وأي عضو في الجسم في وقت الحاجة.
إلى ذلك، سيسطر الواقع الإفتراضي، فإنّ "فيسبوك"، "غوغل"، "ميكروسوفت"، "سوني"، "HTC" وغيرها، تستثمر مليارات الدولارات من أجل إنتاج جيل جديد من الشاشات، فالشاشات التي نعرفها اليوم ستختفي، مثل الكومبيوتر والتلفاز والهاتف، وستُستبدل بنظارات ذكية.
كما ستتقدّم البحوث عن الذكاء الإصطناعي أطوارًا خلال 10 سنوات. وتعمل شركات على تطوير أنظمة ذكاء تريح الإنسان عبر الإستماع إلى محادثات وقراءة البريد الإلكتروني.