3 طرق جديدة تجعل التمرينات الرياضية ممتعة لا مرهقة
أصبحت التمارين الرياضية داخل صالات الألعاب الرياضية متعبة جدًّا للبعض، حتى إن التدريبات الخفيفة صارت مرهقة للبعض الآخر، لهذا يغادرون صالة الرياضة وهم في مزاج سيّئ، وربما لا يعودون مرة ثانية.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن هناك العديد من الحيل النفسية التي يمكن أن تحوّل الألم إلى متعة، وذلك من الطرق التالية:
تحنب منصات التواصل
تعرض منصات التواصل الاجتماعي صورًا للجسم الرياضي المثالي، وقد تبدو هذه الصور مصدرًا للتحفيز، وهي طريقة لتركيز العقل على ما يريد تحقيقه.
بينما قالت دراسة، أجريت في جامعة فليندرز بأستراليا، إن هذه الصور يمكن أن تؤدي إلى تمرين أقل فائدة.
فقد أجرت الدراسة بحثًا على ممارسين للتدريبات شاهدوا 18 صورة، حيث رأى بعضهم صورًا يُفترض أنها تحفيزية تتعلق باللياقة البدنية، مثل اللقطات التي تصور تحول الجسم، فيما رأى آخرون صور سفر لمواقع جذابة.
وتركت صور منصات التواصل تأثيرًا سلبيًا في مزاجهم، وزادت من تقييمهم للجهد، بحيث وجدوا النشاط أكثر إرهاقًا من الأشخاص الذين شاهدوا لقطات السفر.
سماع الموسيقى
يساعد اختيار الموسيقى المناسبة للتمرين على معادلة الأداء الجيد، والاستمتاع بالتمرين، فقد قالت الصحيفة البريطانية إن الأغاني المتفائلة يمكن أن تبث فيك مشاعر إيجابية تساعدك على التخلص من الإحساس بالتعب.
كما أن الموسيقى الصاخبة والعالية تزيد من الإثارة الفسيولوجية، ما يؤدي إلى تسريع معدل ضربات القلب الذي يوفر المزيد من الأكسجين للعضلات.
تجنب الأفكار السلبية
يشير علم النفس إلى أن الأفكار السلبية ستؤدي إلى تضخيم شعورك بالضيق الذي قد يثنيك عن مواصلة التدريبات في المستقبل.
وأضافوا أنه إذا كنت تمر بيوم سيئ فمن السهل تفسير مشاعر الإرهاق على أنها علامة فشل، وإذا كانت دقات القلب سريعة، وتشعر بحرقان في رئتيك، وآلام في أطرافك، فإن جسمك يدعوك للتوقف عن ممارسة الرياضة.