بعد نجاة ملك بريطانيا.. اكتشاف حطام سفينة ملكية بريطانية غرقت قبل 340 عامًا
كشف باحثون، أمس الجمعة، سرا أخفوه 15 عاما يتعلق بالعثور على حطام سفينة حربية ملكية غرقت قبل أكثر من 340 عاما قبالة ساحل بريطانيا وهي تحمل ملك المستقبل.
وقالت وكالة «رويترز» للأنباء إن الباحثين أبقوا الكشف سرا كل هذه المدة بغية الحفاظ على محتويات الحطام من التضرر، حيث كشف حطام السفينة عن الكثير من القطع الأثرية التاريخية.
وأوضحت كلير جويت، أستاذة التاريخ في جامعة إيست أنغليا، إنه لم يتمكن أي أحد من إنقاذ أي شيء لأن السفينة غرقت بسرعة كبيرة، كما وصفتها بأنها كبسولة زمن مذهلة.
وتقدر جامعة "إيست أنغليا" أن ما بين 130 و250 شخصاً ربما لقوا حتفهم في غرق تلك السفينة، التي قالوا إنها كانت على وشك تغيير مسار التاريخ.
وتمكن الملك جيمس الثاني ملك إنجلترا الذي كان دوق يورك وقتها، من النجاة بالكاد من السفينة الغارقة في عام 1682 التي كانت تحمل اسم "ذا غلوستر"، والتي غرقت قبالة ساحل شرق إنجلترا. ثم أصبح فيما بعد جيمس الثاني ملك إنجلترا.
اقرأ أيضا: Wonder of the Seas أكبر سفينة ركاب في العالم تبدأ رحلتها الأولى
وظل موقعها النهائي، الذي اتضح أنه على مسافة نحو 45 كيلومتراً قبالة ساحل مدينة غريت يارموث، لغزاً حتى اكتشفها غواصان شقيقان هما جوليان ولينكولن بارنويل في 2007 بعد أربع سنوات من البحث.