دراسة جديدة:طوال القامة عرضة للإصابة بهذه الأمراض الخطيرة
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة كولورادو الأمريكية، أن الطول يعد من عوامل الخطر التي تشير إلى إصابة الرجال الطوال بأمراض خطيرة.
حيث حلل الباحثون في جامعة كولورادو بيانات 323,793 من الأعضاء السابقين بالقوات المسلحة الأمريكية الذين انخرطوا في برنامج أبحاث صُمّمت لاستكشاف العلاقة بين الجينات والعوامل البيئية والأمراض.
إذ يتحدد طول الرجل البالغ بناءً على آلاف المتغيرات الجينية الوراثية، والعوامل البيئية، مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية.
وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة New Scientist البريطانية، يوم الخميس 2 يونيو الجاري، إن الأبحاث السابقة فصلت تلك التأثيرات، واستخدمت الجينات بمفردها لقياس الطول المتوقع وراثيًّا للشخص وربطته بنحو 50 مرضًا.
فيما توصلت نتائج الدراسة الجديدة إلى احتمالية إصابة الشخص الطويل بأمراض الأعصاب والجلد وبعض أمراض القلب.
جاءت هذه النتائج بعد أن درس الفريق 3290 متغيرًا جينيًّا يُعرف بتأثيره على طول الإنسان، وعلاقة تلك المتغيرات بأكثر من 1000 سمةٍ سريرية.
وأكّد الباحثون أن الطول يزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني "خفقان القلب" وغيرها من مشكلات الدورة الدموية. وتوصلوا كذلك إلى أن امتلاك المرء جينات الطول يرتبط بزيادة خطر إصابته بتلف الأعصاب، والتهابات الجلد، والعظام.
اقرأ أيضا: ما العلاقة بين طول القامة و مرض السرطان؟
وقال الفريق إن هذا يُشير إلى أن قياس المرء لطوله بالطريقة المعتادة سيمنحه وسيلةً سهلة وسريعة لتحديد مدى خطورة إصابته بالمرض، أي إن زيادة طولك تزيد خطورة إصابتك.