أمسية للاحتفال بالسينما السعودية في باريس
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تنظيم أمسية للاحتفال بالسينما السعودية، وذلك في مقر معهد العالم العربي بباريس في إطار انطلاق فعاليات الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان كان السينمائي.
أمسية للاحتفال بالسينما السعودية بباريس
After presenting some of our local talents’ most exciting films in Saudi Arabia, we take them to the City of Light, placing them rightfully on the map of the world cinema.
— RedSeaFilm (@RedSeaFilm) May 14, 2022
Through our Saudi Cinema Night in Paris event, two films will be screened: pic.twitter.com/Zn6UNswxAH
تقام الاحتفالية في معهد العالم العربي بباريس، في تمام الساعة السابعة والنصف مساء غدًا الاثنين 16 مايو الجاري، وذلك برعاية سينيويفز ومعهد العالم العربي والشريك الرئيس جيل 2030.
فيلما "الدنيا حفلة" و"أبطال" في باريس
سيتمكن الجمهور من اكتشاف هذه الأعمال السعودية لأول مرة في معهد العالم العربي في باريس، فرنسا. الساعة 7:00 مساءً.#RedSeaIFF22 pic.twitter.com/zuPgjnP8As
— RedSeaFilm (@RedSeaFilm) May 14, 2022
ويعرض خلال الأمسية العروض الأولى لأفلام طويلة وقصيرة، منها عرض الفيلم القصير "الدنيا حفلة" بحضور كاتبه ومؤلفه السعودي رائد السماري، ويدور الفيلم حول قصة شابة سعودية تواجه الكثير من المشاكل.
ويعدُّ فيلم "الدنيا حفلة"؛ أول فيلم سعودي يحصل على جائزة أفضل فيلم قصير ضمن مهرجان "ساندانس" الأمريكي منافسًا واحدًا وخمسين فيلمًا.
كما يعرض الفيلم الطويل "أبطال"، الذي يقوم ببطولته مجموعة من الممثلين ذوي الاحتياجات الخاصة، وعُرض لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في ديسمبر الماضي، ولاقى استحسانًا من قِبل الجمهور.
اقرأ أيضًا: ندوة حوارية مع الفنان أكشاي كومار في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
وتدور قصة فيلم "أبطال" حول شاب مغرور يتعرض لمشكلة ما في عمله تفرض عليه تدريب لاعبي فريق من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويشارك في الأمسية محمد التركي، رئيس مهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي صرح أن المواهب السعودية أصبحت مستعدة لتقديم وعرض إبداعاتها وأعمالها أمام الجماهير العالمية.
وأضاف التركي أن المشاركة في مهرجان كان السينمائي هذا العام لا تقتصر على تمثيل البحر الأحمر السينمائي فقط بل تشمل تقديم كل المواهب السعودية التي تساهم في رسم ملامح الصناعة السينمائية، بل تعكس ثقافة سعودية مليئة بالفن والابتكار، ولعل احتفالية السينما السعودية في مهرجان كان هي الخطوة والبداية المثالية.