إيلون ماسك يتدخل في قضية جوني ديب ضد أمبرد هيرد.. فما القصة؟
أقام النجم العالمي جوني ديب دعوى تشهير ضد زوجته السابقة أمبر هيرد مطالبًا بتعويض قدره 50 مليون دولار، لأن اتهامات زوجته السابقة له بالعنف المنزلي دمرت حياته المهنية.
علاقة إيلون ماسك وأمبرد هيرد
وبدأت جلسات المحاكمة يوم الثلاثاء الموافق 12 أبريل الماضي في محكمة لاوية فيرجينيا الأمريكية. واستدعت هيئة المحكمة أطرافًا عديدة للإدلاء بشهادتهم في تلك القضية.
حيث استمعت هيئة المحكمة إلى شهادة كريستيان كارينو، الوكيل الفني الذي عمل مع جوني ديب وأمبر هيرد، الذي قال إنه حاول مساعدتيهما في مشاكل علاقتهما الزوجية، مشيرًا إلى أن أمبر هيرد حاولت بعد انفصالها عن جوني ديب العودة إليه مرة أخرى.
كما اعترف أيضًا أن أمبر هيرد كانت على علاقة عاطفية برجل الأعمال إيلون ماسك، مشيرًا إلى أنها اعترفت لاحقًا في رسالة نصية بأن الأخير لم يكن بالنسبة لها علاقة جادة، وإنما كان فقط يملأ الفراغ في قلبها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن حارس عقار جوني ديب قد قال في شهادته أمام المحكمة، في يونيو من عام 2020، أن إيلون ماسك كان يقوم بزيارات منتظمة في وقت متأخر من الليل إلى أمبر هيرد في بنتهاوس بكاليفورنيا.
وأضاف الحارس "أليخاندرو روميرو" أن ماسك كان لديه حتى مفتاح للمرآب، مشيرًا إلى أنه كان يصل عادةً بين الساعة 11 مساءً ومنتصف الليل، عندما يكون جوني ديب غير موجود بالمنزل فقط.
كما ورد اسم إيلون ماسك عدة مرات في جلسات هذا الأسبوع، بما في ذلك أثناء استجواب بشأن وعد أمبر هيرد بالتبرع بنصف تسوية طلاقها البالغة 7 ملايين دولار لاتحاد الحريات المدنية.
اقرأ أيضا: جوني ديب يغرق أمبر هيرد في الديون مدى الحياة لو حدث هذا
حيث شهد تيرينس دوجيرتي، المستشار العام لاتحاد الحريات المدنية، أن المنظمة لم تتلق سوى مليون و300 ألف دولار من التبرعات المقدمة باسم أمبر هيرد، وأنه يعتقد أن 500 ألف دولار من هذا المبلغ جاءت من إيلون ماسك.
وتعود أحداث القضية عندما كتبت أمبر هيرد مقالاً في صحيفة "واشنطن بوست" في ديسمبر 2018، هاجمت فيه زوجها السابق جوني ديب، ووصفت نفسها بأنها ضحية للعنف المنزلي.