اليوم نظر قضية جوني ديب وأمبر هيرد.. والقاضي يمنع التداول الإعلامي
تنظر محاكمة في لاوية فيرجينيا الأمريكية، اليوم، قضية التشهير التي رفعها النجم العالمي جوني ديب ضد زوجته السابقة النجمة أمبرهيرد، مطالبًا بتعويض بقيمته 100 مليون دولار.
Johnny Depp gives a thumbs-up as he arrives at Virginia courthouse https://t.co/ngriOVJQlb
— Daily Mail Online (@MailOnline) April 12, 2022
وقالت صحيفة "ديلى ميل" إن النجمين حضرا إلى قاعة المحكمة بعد أن أمر القاضي "بيني أزكارات" نوابه بوقف تحويل الإجراءات إلى مادة إعلامية.
وتنظر المحكمة اليوم، في المراسلات الخاصة بين جوني ديب وأمبر هيرد مع بعض أكبر مشاهير هوليوود.
ويأتي في مقدمتهم رجال الأعمال إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، وجيسون موموا، الذي شاركها البطولة في فيلم "Aguaman"، بالإضافة إلى جيمس فرانكو، وبول بيتاني، والممثلة إلين باركين.
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن حارس عقار جوني ديب قد قال في شهادته أمام المحكمة، في يونيو من عام 2020، إن إيلون ماسك كان يقوم بزيارات منتظمة في وقت متأخر من الليل إلى أمبر هيرد في بنتهاوس بكاليفورنيا.
وأضاف الحارس "أليخاندرو روميرو" أن ماسك كان لديه حتى مفتاح للمرآب، مشيرًا إلى أنه كان يصل عادةً بين الساعة 11 مساءً ومنتصف الليل، عندما يكون جوني ديب غير موجود بالمنزل فقط.
قصة الصراع بين جوني ديب وأمبر هيرد
وتعود أحداث القضية عندما كتبت أمبر هيرد مقالاً في صحيفة "واشنطن بوست" في ديسمبر 2018، هاجمت فيه زوجها السابق جوني ديب، ووصفت نفسها بأنها ضحية للعنف المنزلي.
وقد خاض جوني ديب وأمبر هيرد نزاعًا في محاكم العدل الملكية في لندن في عام 2020 بعد أن رفع جوني ديب دعوى تشهير ضد صحيفة "ذا صن" لأنها وصفته بأنه "ضارب الزوجة".
ووجدت المحكمة، بعد ثلاثة أسابيع من تداول القضية، أن وصف جوني ديب بأنه "ضارب الزوجة" صحيح، وهو ما دفع نجم هوليوود للاستئناف ضد الحكم، ولكن المحكمة رفضت طلبه في مارس من العام الماضي.
يذكر أن علاقة جوني ديب وأمبر هيرد بدأت في موقع تصوير فيلم "The Rum Diary" عام 2011، وتزوجا في لوس أنجلوس في فبراير 2015، وفي مايو 2016، تقدمت أمبر هيرد بدعوى قضائية ضد جوني ديب بعد اتهامه بالإساءة.
اقرأ أيضا: تفاصيل مقززة لطلاق جوني ديب وآمبر هيرد الأغرب في تاريخ هوليوود
ونفى جوني ديب اتهامات زوجته، ثم قاما بتسوية طلاقهما في عام 2017، وتبرعت أمبر هيرد بقيمة التسوية التي تبلغ قيمتها 7 ملايين دولار للجمعيات الخيرية.