جامعة أمريكية تبتكر جهاز استشعار يكشف عن كورونا
طور علماء في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، مستشعرًا خاصًا للكشف عن فيروس كورونا. وتوقعت الجامعة أن يُحدث ثورة في اختبار الفيروسات.
وقالت مجلة «نانو ليترز»، في دراسة جديدة نشرتها يوم 29 مارس ماضي، إن المستشعر الجديد، لا يحتاج إلى تعقيدات في الحصول على العينة، ولا يتطلب سوى الحد الأدنى من خبرة التشغيل.
وأضافت أن مستشعرًا يعمل بهذه السهولة قادر على معالجة عيوب الاختبارات الأكثر استخدامًا، وهما اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل «بي سي آر»، والاختبارات السريعة.
حيث تعد الأولى دقيقة للغاية، ولكنها تتطلب تحضيرًا معقدًا للعينات، وتستغرق النتائج ساعات أو حتى أيامًا للمعالجة في المختبر، كما أن الاختبارات السريعة تكون أقل نجاحًا في الكشف عن الإصابات المبكرة، والحالات التي لا تظهر عليها أعراض.
وأوضحت أنه في أثناء التجارب الأولية التي أُجريت خلال الدراسة، أظهر المستشعر دقة بنسبة 92% في اكتشاف كورونا في عينات اللعاب.
اقرأ أيضًا: دراسة جديدة: حتى الإصابة الخفيفة بفيروس كورونا تتلف دماغك
ويواصل الفريق العمل لمواصلة تطوير واختبار المستشعر مع عينات المرضى، لكي يتقدم الباحثون بطلب للحصول على براءة اختراع للملكية الفكرية المرتبطة بالمستشعر لبدء العمل على تسويقه.