بالصور..آخر 24 ساعة في حياة “هتلر”
الرجل: دبي
من آخر 24 ساعة في حياة هتلر، تنطلق رواية الكاتب الإسباني دافيد سولار، بداية من قرار النازي إنهاء حياته بطلقة من مسدسه، وكان همّه هو ومساعدوه المقربون تدبير 200 لتر من البنزين لحرق جثمانه وعشيقته إيفا براون، التي أمست زوجته في الساعات الأخيرة، كي لا يقع جسده بيد الروس الذين كانت مدافعهم تدكّ برلين، وكانوا على بعد أمتار من مخبأ هتلر الحصين تحت مبنى المستشارية الألمانية، والمفارقة أن ذلك كان خلال أيام متزامنة مع عيد ميلاد أدولف الذي ولد في 20 من أبريل 1889 في بلدة نمساوية. وتسجل الرواية تاريخًا عائليًا لأدلوف هتلر ومغامراته وحبيباته، في مقدمتهن إيفا براون، وترسم خريطة تفصيلية لملامح شخص لم يكن يحمل الجنسية الألمانية، صار زعيمًا على رأس السلطة، يتحكم في دول، ويحتلها، بعد أن كان لا يجد قوت يومه، ويمتهن أعمالاً صغيرة، أو رسم طوابع ولوحات متواضعة كيما يقتات منها، ويوفر أجرة الغرفة التي كان يسكنها، ويستطيع أن يمارس شغفه بحضور حفلات الأوبرا، والاستمتاع بروائع الموسيقار فاجنر، الذي كان يعشقه بشكل خاص، وفقًا لصحيفة” ديلي ميل” البريطانية.
وبالرواية، عاش أدولف حياة غريبة في البدايات؛ خسر أحلامًا بالجملة، واحدًا تلو الآخر وكذلك حبيبات، فر من السلطات النمساوية كي لا يلتحق بالخدمة العسكرية في مرحلة شبابه، لكن كان للحرب العالمية الأولى كلمتها، فانضم أدولف بعد حين إلى الجيش كمراسل لا كمقاتل، إلا أنه رقي بعد إصابة لحقت به؛ ليصير عريف ويحمل شريطة على كتفه، تحولت في ما بعد إلى شعار للنازية وصليب معقوف أرهب كثيرين، وأرعب أوروبا ودول عدة.