ما حقيقة الحبوب التي تحمي من الحرب النووية؟
بات كثيرون حول العالم في خوف من نشوب حرب نووية، خاصة بعدما قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع الأسلحة النووية الروسية في حالة استعداد قصوى.
حبوب يوديد البوتاسيوم
وأدت هذه المخاوف إلى اعتقاد كثيرين أن حبوب يوديد البوتاسيوم قد تحمي من الإشعاعات التي تصدر عن الحرب النووية.
وكشفت مجلة "إيكونوميست" البريطانية أن حبوب يوديد البوتاسيوم قد توفر الحماية بقدر محدود من خلال قدرتها على منع امتصاص الغدة الدرقية للإنسان لبعض هذه الإشعاعات.
كارثة تشيرنوبيل
وأضافت أنه بالفعل قد جُربت في حوادث نووية سابقة، حيث وجدت دراسات أجريت بعد كارثة تشيرنوبيل أن السكان المحليين الذين تناولوا هذه الحبوب لديهم مستويات أقل من اليود المشع في الغدة الدرقية.
فيما تؤكد منظمة الصحة العالمية أن يوديد البوتاسيوم ليس علاجًا مضادا للتعرض للإشعاعات، فهو لا يحمي سوى الغدة الدرقية.
اقرأ أيضًا: كيف تم الاستفادة من مخابئ الحروب النووية في كنساس لتوفير ملاجئ مُترفة للأثرياء؟
وأكدت أنها لا تحمي من أي مواد مشعة أخرى قد تتسرب إلى البيئة، ولا الإشعاعات الخارجية، على سبيل المثال، المواد المشعة المترسبة في التربة، أو الأسطح ،أو الأغذية، مشيرة إلى أنها لا تمنع نفاذ الإشعاع إلى الجسم، ولكن يمنع تراكمه في الغدة الدرقية.