ويل سيمث يستعد للعودة لأشهر أدواره السينمائية (فيديو)
بعد 15 عامًا كاملة من مقتله في أحداث فيلمه الشهير "أنا أسطورة" (I Am Legend)، يستعد النجم الأمريكي للجزء الثاني من الفيلم بمشاركة "مايكل بي جوردان" الذي عكف على كتابة السيناريو نفسه.
وطرح (I Am Legend)، في 2007 وحصد آنذاك إيرادات قياسية تجاوزت النصف مليار دولار، وحظي الفيلم بفرصة مميزة لنهايتين مختلفتين، حيث عرضت النسخة الأولى في السينما إيجاد البطل علاج للوباء عبر الأبحاث التي أقامها على إناث المخلوقات الممسوحة والتضحية بحياته للدفاع عن العلاج.
فيما عرضت نسخة الديفيدي (DVD) عام 2008، هجوم المسوخ على مختبر "نيفيل" لإعادة المخلوقة التي يجري عليها اختباراته الخاصة إلى المسخ الذي يبحث عنها.
ويغادر "نيفيل" المختبر في صدمة بعد رصده لصورة فوتوغرافية تظهر فيها عينات الاختبارات الأخرى من المخلوقات ويكتشف أنه يمثل لها وحشًا قاتلاً ليعرب عن ندمه بعد سنوات من التجارب وفي الصباح يترك نيويورك باحثًا عن مستعمرة للناجين.
ولم يعرف حتى الآن أي من النسختين سيتم الاعتماد عليها في الجزء الثاني من الفيلم، ولم يعلن عن تاريخ البدء في تصوير I Am Legend أو الحبكة الدرامية للعمل لكن من المتوقع أن يكون العمل أضخم إنتاجات 2024.
ويعد (I Am Legend)، قفزة ثورية في مسيرة ويل سميث الفنية جالبًا له مزيدًا من النجاح والشهرة، بعد كثير من الأعمال الفنية الباهتة خاصة مع دمج الفيلم للجانب التجاري والفني في عمل واحد.