الرئيس التنفيذي لعلامة Bell and Ross لـ«الرجل»: هدفنا التطور وتحدي قيود الابتكار والإبداع
كارلوس روسيلو Carlos Rossillo رئيس مجلس إدارة شركة بيل أند روس Bell and Ross الشهيرة في عالم صناعة الساعات الراقية. كان عمره 27 سنة عام 1992، عندما قرر أن يدخل في شراكة مع صديق طفولته المصمم برونو بيلاميش Bruno Belamich، الذي أسس معه علامة بيل أند روس Bell and Ross. منذ ذلك الوقت تسلم منصب الرئيس والرئيس التنفيذي للعلامة المتخصصة في صناعة الساعات الفاخرة، ويعيش شغفه في ابتكار ساعات مستوحاة من الجيش Military.
إحدى الخصائص الأساسية في مجموعته التي ظهرت عام 1994، أنها تناسب الاستخدام المهني أو الاستخدام من قبل الاختصاصيين. وتعتمد فرق خاصة من ضمنها RAID والسلاح الجوي الفرنسي ساعات بيل أند روس Bell and Ross.
مجلة الرجل التقت الرجل الذي يعد المحرك وراء علامة ساعات بيل أند روس Bell and Ross، وكان لنا معه هذا اللقاء.
- خلال أسبوع دبي للساعات أطلقتم إصدارين جديدين من الساعات، هما BR 05 Chrono White Hawk وساعة BR 03-92 UAE 50th Anniversary للاحتفال بالعيد الخمسين للإمارات. هل يمكن أن تخبرنا عن هذين الإصدارين، وما الذي يكشفان عنه بخصوص علاقتكم بالمنطقة العربية؟
ساعة BR 05 Chrono White Hawk هي تكريس لصناعة الطيران، فالصقر الأبيض الذي تحمل الساعة اسمه هو طائر عظيم، ورمز يجسد فكرة الجواهر والقوة معًا. اخترنا الكرونوغراف لأنه التعقيد الرئيس في الطيران، كما أنه التعقيد الخاص بالرجل الذي يحب الحركة والعمل. والكرونوغراف هو التعقيد الذي يعتمده المستكشف العصري دائم الحركة، خصوصًا في مدينة مثل دبي. كل المعلومات المقدمة من الكرونوغراف يمكن رؤيتها باللون الأحمر المستخدم في الطيران، وهو لون حيوي ومشرق.
أما نسخة BR 03-92 UAE 50th لعيد تأسيس الإمارات فقد جرى ابتكارها للاحتفال بالعيد الخمسين للإمارات، وقد صممناها بالتعاون مع محمد صديقي. تتميز ساعة BR 03-92 Phantom بكاملها باللون الأسود تماشيًا مع اسمها الذي يعني الشبح. ويتمايز مؤشر الساعة 10 عن بقية المؤشرات مع الرقم 50 وهو تحية لرمزية العيد بوساطة علامة ذهبية. تأتي الساعة في إصدار محدود من 50 قطعة وتحتوي على نقش العيد الخمسين في الخلفية.
- بعد المشاركة في أسبوع دبي للموضة كيف ترون صناعة الساعات في المنطقة؟
الشرق الأوسط يشهد تطورًا شديدًا ليس فقط بفضل السياحة، ولكن أيضًا بفضل الناس المحليين. فقد صارت المنطقة مكانًا استراتيجيًا، والدليل أسبوع الساعات في دبي، إنها سوق مهمة لعلامة بيل أند روس Bell and Ross.
كل هذا نتيجة العمل الذي يقوم به شريكنا محمد صديقي، الذي نجح في الترويج لصناعة الساعات بذكاء في المنطقة. وكانت النتيجة جمهورًا يملك ثقافة كبيرة، حول صناعة الساعات، ومهتمًا بهذه الصناعة. كما أننا بدأنا نشهد ازديادًا في الطلب كذلك.
- بيل أند روس Bell and Ross كانت واحدة من أوائل علامات الساعات التي خطت وجودها في التجارة الإلكترونية. كيف ساعد ذلك العلامة؟ وكيف تتعاملون مع ازدياد الطلب إلكترونيا بعد الوباء؟
من أجل تعزيز الرابط بين العلامة والزبائن كنا من أول صناع الساعات الذين أطلقوا موقعًا إلكترونيًا عام 1999.
اليوم، مواقع التواصل الاجتماعي صارت وسيلة حقيقية للتواصل، وتسمح لنا بالوصول إلى زبائن جدد، وتساهم في زيادة تأثير بيل أند روس حول العالم.
إن إنستغرام سهّل التواصل المباشر وتبادل الحوار مع الزبائن والأصدقاء، وقد جعل كثيرًا من الأمور أكثر سلاسة خلال الإغلاق العام حول العالم.
كون الزبون الحريص يحاول أن يشتري في العالم الإلكتروني الذي يغرق بالأخبار كل يوم، فإن هذا يجعل التنافس للحصول على وقت خاص للظهور شديدًا،
فيجب أن نستمر في تأمين مضمون جيد يخاطب زبائن العلامة ويجعلهم يحلمون ويهربون من الواقع الحالي. كما أننا لاحظنا تعزيز النشاطات التي تقوم بها المتاجر الإلكترونية خاصة فيما يتعلق بنا.
إن اكتشاف وسيلة تخاطب مباشرة مع محبينا وزبائننا ولد رابطًا قويًا من خلال مشاركة الشغف نفسه، وقد أثبتت التجربة جدواها وسنكمل في الطريق نفسه.
- خلال الوباء، لا بد أنكم اعتمدتم طرقًا جديدة وتقنيات جديدة للتكيف، أي من هذه التقنيات أو الطرق أثبتت فعاليتها، وستستمرون في اعتمادها، حتى بعد انتهاء الوباء؟
إضافة إلى ما ذكرته في السؤال السابق نحن في بيل أند روس Bell and Ross لم نسمح للقيود بأن تؤخر إطلاق أي من مجموعاتنا. لقد أطلقنا إصداراتنا في الوقت المعتاد واستفدنا من عدد من القنوات للحديث إلى زبائننا.
لدينا شركاؤنا وجامعو الساعات والبائعون ثم لدينا قنوات التواصل الاجتماعي لتعزيز الرسالة. وقد كان تطوير الوجود على شبكة الإنترنت عظيمًا خلال هذه الفترة، لأنه ساهم في اقتراب العلامات من معجبيها وزبائنها بفضل وسائل التواصل الاجتماعي. ولأن الزبائن غير قادرين على السفر، فقد تغيرت طريقة البحث عن المعلومات، ونحن في الواقع نرى ما يحصل فرصة لتجديد أنفسنا كعلامة، فنحن دائما نحاول تخطي حدود التصميم والغرض أو الهدف.
هناك تصاميم جديدة ومثيرة يجري التحضير لها، كما نرى ذلك فرصة للتكيف مع تحديات جديدة.
- كيف تمكنت علامة بيل أند روس Bell and Ross من التميز عن علامات الساعات الأخرى؟
مغامرات بيل أند روس Bell and Ross ولدت بفضل الشغف المشترك بيني وبين شريكي، وكانت المحصلة ساعات ذات هدف عسكري وتصميم عملي.
التحديات كانت أن نكون جزءا من تقاليد صناعة الساعات السويسرية من أجل ابتكار ساعات ذات أغراض مهنية أو عملية. وقد بقينا مخلصين لأنفسنا من اليوم الأول. نحن واضحون بخصوص اتجاهنا والتصميم والجمهور الذي نتوجه به من خلال ساعاتنا.
إن علامة بيل أند روس Bell and Ross لديها قصة حقيقية ومنتج خاص بها وهذا ظاهر جدًا. عندما تختار ساعة بيل أند روس Bell and Ross فأنت تبحث عن شيء مختلف يستخدم Codes Aeronautical وتشعر أنك تنتمي إلى ناد حصري وفريد.
- ما هي التحديات التي تواجه العلامة حاليًا؟
في هذه الفترة غير محددة المعالم تظهر الأسئلة المهمة حول معنى حياتنا ومهنتنا، وما الذي نشتريه. وفي حالتنا الساعات تبرز أكثر من أي وقت مضى.
يجب أن نحرص على الأغراض الجميلة التي تدوم. إن ساعة بيل أند روس Bell and Ross هي ساعة متعددة الأغراض ذات تصميم غير محدود بزمن. اليوم التحدي الأساسي هو تصميم شيء جديد كل سنة والبقاء مخلصين للعلامة ورؤيتها.
- ما خططكم للمستقبل؟
سنستمر بما قمنا به عام 2021 وسنتابع تطوير طراز BR 05، وهناك كثير من الاحتمالات حول إذا ما كانت ستتضمن تعقيدات أو مواد جديدة. سنظل مخلصين لجذورنا، وسنواصل تطوير الساعات، وكذلك طرز فينتاج.