لماذا لا تعاقب أمريكا أقذر مدينة في العالم؟
تسيطر شركة MMC Norilsk Nickel PJSC الروسية على إنتاج جزء كبير من معدنين ضروريين لصناعة السيارات الكهربائية، وإنتاج رقائق الكمبيوتر وصناعة الصلب.
ما هي أقذر مدينة في العالم؟
كشفت "وول ستريت جورنال" أن الشركة الروسية تتنج حوالي 5% من الإنتاج العالمي السنوي للنيكل، وهو مكون رئيس لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وحوالي 40% من البلاديوم الذي يستخدم في المحولات الحفازة وأشباه الموصلات.
كما تستخرج معادن موصلات الطاقة مثل الكوبالت والنحاس. وتوفر المنطقة الجغرافية للشركة بعضًا من أفضل الرواسب المعدنية في العالم، والتي يتم استخراجها حتى 5000 قدم تحت التربة الصقيعية.
ما جعل يحاول الغرب تفادي فرض العقوبات على الشركات الروسية الموردة للسلع المهمة لصناعاتها، بداية من النفط والغاز، وحتى السلع الأساسية مثل المعادن.
كما لم تفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات على الرئيس التنفيذي للشركة، فلاديمير بوتانين، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء الأسبق في عهد الرئيس الروسي بوريس يلتسين.
اقرأ أيضًا: نصائح الخبراء لتنظيف هواتف آيفون.. "أقذر من مقاعد المرحاض"
وتعد نوريلسك أقذر المدن في العالم، بسبب التلوث الكبير في المدينة والتسربات النفطية، وأيضًا بسبب انتشار عمليات التعدين والمصافي النفطية.