9 أمراض خطيرة المتهم الرئيسي فيها التقنية
الرجل: دبي
FOMO هل تخاف ألا تجد أحداثاً لصفحتك على "فيسبوك"؟
هو مرض جديد ويعتبر اختصاراً لجملة "Fear Of Missing Out"، ففي الوقت الذي يعيش فيه الكثيرون حياتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، فيقوم كل شخص بعمل "شير" للأحداث الهامة بحياته، وكذلك نشر كل "حدث" أو "صورة"، فإن خوف يتولد لدى الشخص من أن يتخلف عن الركب ولا يشارك الآخرين بالأحداث اللطيفة التي تحدث له، وكذلك ينشأ لديه خوف، من ألا يستطيع أن يجد أشياء رائعة في حياته ليشاركها مع الآخرين، وكأنه الوحيد الذي يفوته المرح والمتعة في الحياة من ضمن من حوله من أشخاص.
متلازمة الرنين الوهمي
إنها Phantom ringing syndrome هذا المرض يصيب الكثيرين، حيث يسمعون بوضوح صوت رنين الهاتف دون أن يكون يرن في الواقع، ويقول الأطباء النفسيون إن هذه المتلازمة تأتي بأشكال مختلفة فالبعض يشعر بحركة الهاتف في جيبه وذبذباته دون أن يكون ذلك حقيقياً، وتفسر الظاهرة أن البشر في العصر الحديث أصبحوا يربطوا كافة تعاملاتهم الاجتماعية بالهواتف المحمولة، ولذلك فهم في حالة قلق وانتظار دائم من أن يحدث شيء ويتلقوا اتصال حوله فلا يلحقونه، الطريف أن الأطباء يتنبأون أنه في ظل تطور التكنولوجيا فإنه عندما تتحول كافة الهواتف إلى التنبيه البصري، ستبدأ لدى البشر هلاوس بصرية أيضاً وليست سمعية فقط.
Nomophobia أين هاتفي؟
هو الخوف من عدم الحصول على جهاز محمول، فهذا الإحساس، وفقاً لـ "ديلي ميل"، قد تؤثر على ما يصل إلى 77% من الأفراد، حيث يعاني المريض من القلق الدائم من عدم التمكن من الحصول على هاتف محمول، أو حدوث أمر يمنع تشغيله مثل انتهاء الشحن للبطارية، أو نسيان الهاتف، وهي "فوبيا" جديدة تم تصنيفها كمرض فقط منذ 5 أعوام، وقد اكتشف أن العديد من الأشخاص يعانون منها بدرجات متفاوتة، حيث الخوف من فقدان الاتصال بالجوال سواء عن طريق فقدان إشارة الشبكة، أو انتهاء شحن البطارية.
Cybersickness دع العالم يتحرك
هل شعرت وأنت صغير بالدوار الحركي؟ حيث قمت بالدوران سريعاً وعندما توقفت شعرت أن العالم مازال يدور من حولك؟ هذا المرض يشبه بالدوار الحركي إلى حد كبير ولكنه "دوار الإنترنت"، فعندما تتصفح الشبكة العالمية، وتصطدم عينيك ومخك بكل هذه الأشكال المتحركة وثلاثية الأبعاد التي تتحرك أمامك، بعض المرضى بهذا المرض لا يستطيع دماغهم الفصل بين الصور عبر الإنترنت والواقع، ولذلك فبمجرد توقفهم عن تصفح الإنترنت يبدؤون في الشعور بأن الأشياء تتحرك في مدى بصرهم، أو بالتشويش دون أن يكون ذلك حقيقياً.
The Google effect تأثير "غوغل"
من بين جميع الاضطرابات النفسية الجديدة، فإن "The Google effect" هو الأكثر رعباً، في رأي المتخصصين حيث يحول البشر لأغبياء بالتدريج، ويؤكد الأطباء أن هذا الاضطراب لا يقتصر على بعض الناس فقط، بل ربما بطريقة أو أخرى يصيب كافة المتعاملين مع الإنترنت.
فوفقاً لعدد من الأبحاث، فإن الوصول المستمر للمعلومات بشكل غير محدود وبسهولة تامة، بسبب البحث على محرك "غوغل"، يجعل الدماغ أقل قدرة على الاحتفاظ بالمعلومات، ويقلل من استخدام الذاكرة، وكذلك فإنه يجعل البشر أقل ذكاء والمخ أقل استخداماً، وهو ما يهدد تطور البشر على المدى البعيد.
الخوف من الإنترنت
ويسمى المرض الخوف المرضي من الإنترنت أو Cyberphobia وفيها يهاب الشخص من التعامل مع كل ما هو متصل بالإنترنت سواء أجهزة كمبيوتر أو شبكة الإنترنت، ويتحول عالم النت الواسع بكل تشعباته على مصدر للرعب والضياع للشخص وعدم الأمان للشخص المصاب بهذه المرض.
Selfiephobia لا تلتقط صورتي من فضلك
هو مرض حديث ولم يدون بعد في المراجع الطبية رغم تشخيص الأطباء له، وهو الخوف من التقاط صور "السيلفي" ويرجع السبب الأساسي فيه إلى عدم ثقة الشخص في نفسه واعتقاده أن صورة الشخصية ستكون رديئة، وأنه سيكره ما يراه في الصورة بعد التصوير، كما أن المصابين بهذا المرض يصبحون أكثر انتقاداً لأنفسهم في حالة التقاط الصورة لهم.
الخوف من التكنولوجيا Technophobia
هو الخوف من النهضة التكنولوجية الحالية، فلا يستطيع المرء التعامل مع الأجهزة الحديثة، ولا يثق بها، ويشعر بالقلق والتوتر من أن تعتمد حياته عليها، أو أن يفقد حياته التقليدية الهادئة، لصالح الثورة التكنولوجية الحالية.
Telephonophobia أن يصبح الهاتف مصدر رعب
وهذا الخوف المرضي ليس تكنولوجياً في الأساس فهو مرض اجتماعي حيث يهاب الفرد رنين الهاتف، خوفاً من تواصله مع البشر، ولأنه يعلم أنه إذا أجاب على الهاتف سيضطر لإدارة حديث مع آخرين، وهو يرتعب من أي تواصل بشري أياً كان.