ماذا تعني « قوة الرد» التي أعلنها حلف الناتو لأول مرة في التاريخ؟
يشكل حلف الناتو، الذي تأسس عام 1949 كحصن ضد الاتحاد السوفييتى السابق، نظامًا للدفاع الجماعي تتفق فيه الدول الأعضاء على الدفاع المتبادل ردًا على أي هجوم من قبل أطراف خارجية.
عدد أعضاء حلف الناتو
يضم فى عضويته 30 دولة، ثلاثة من أعضائه -وهي الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة- أعضاء دائمون فى مجلس الأمن الدولى، ويتمتعون بحق الفيتو، وهم رسميًا دول حائزة للأسلحة النووية.
ما هي قوة الرد؟
وأعلن ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسى، لأول مرة في تاريخه ، نشر«الناتو» لعناصر "قوة الرد"، لتجنب أى توسع للحرب الروسية على أوكرانيا إلى أراضى الحلف، وتعزيز القدرات الدفاعية للدول الأعضاء فى الحلف.
وتضم القوة 40 ألف جندي، ومحورها قوة العمليات المشتركة VJTF المكونة من 8 آلاف مقاتل بقيادة فرنسا حاليًّا، وتضم لواء متعدد الجنسيات وكتائب مدعومة بوحدات جوية، وبحرية وقوات خاصة، وبعض الوحدات قد تكون جاهزة للتحرك فى غضون يومين أو ثلاثة أيام.
وتتميز تلك القوة بمرونة قتالية حيث يمكن استخدامها بطرق متعددة وتتركز مهمة قوات الرد فى الاستجابة للأزمات الطارئة فى غضون خمسة أيام تقريبا، لكنها قادرة أيضًا على الانتشار فى غضون 48 ساعة عند الضرورة.
عناصر قوة الرد
تتكون من عنصر القيادة والتحكم، وقوة الاستجابة الفورية، وتجمع قوى الاستجابة، وتتطلب القوات المتناوبة من الدول تلبية المعايير المطلوبة للدفاع الجماعى والعمليات الاستكشافية، ونظرًا لأن المعايير عالية جدًا، فإن المشاركة في القوة يسبقها برنامج تدريبات لمدة ستة أشهر.
اقرأ أيضًا: حرب أوكرانيا تكبد أثرياء روسيا 40 مليار دولار في يوم واحد
وإذا فعلت قوة الرد تنشر فرق الاستطلاع فى غضون 5 أيام. هذه هي المرحلة الأولى من عدد من مراحل النشر التى تؤدي إلى نشر كامل قوة المهام المشتركة فى المقر الرئيس، وقوات الرد الفوري في غضون 30 يومًا.