طائرة هجين تستخدم تقنية حديثة لتعزيز الأداء وتقليل الانبعاثات
تحتوي طائرة ATL-100 الهجينة التي طورتها شركة "ديساير" Desaer البرازيلية للطيران على محرك كهربائي Magnix للإقلاع، ومحرك غاز للطيران، حيث يعمل نظام الدفع الهجين هذا على زيادة نطاق الطائرة، كما يقلل من استخدام الوقود.
ومع استمرار تقديم الحلول الدائمة لإزالة الكربون نهائيًّا من قطاع الطيران، تظهر نماذج هجينة مختلفة لسد الفجوة.
وقد وصل بالفعل أحدث إصدار كثمرة للشراكة بين Magnix، شركة بناء محركات الطيران الكهربائية ومقرها ولاية واشنطن، و"ديساير" Desaer.
وتتحد الشركتان لبناء نسخة هجينة من طائرة الركاب من ATL-100 ديساير، وهي طائرة ركاب ذات محرك توربيني تتسع لـ 19 مقعدًا.
ستضيف التقنية الجديدة المسماة ATL-100H، وحدتي دفع كهربائي Magni350 بقدرة 350 كيلو وات (المحرك بالإضافة إلى مجموعة الدعامة)، تقعان على الجزء الخارجي من المحركات التوربينية القياسية المثبتة على الأجنحة.
وستوفر المحركات الكهربائية دفعة استراتيجية لتقليل استخدام الوقود وانبعاثات الكربون مع الحفاظ على النطاق المثالي.
اقرأ أيضا: طائرة ناسا الأسرع من الصوت «X-59» في الأجواء قريبًا
وقال إيفاندرو فرنانديز فيلينو ، المدير التنفيذي لشركة "ديساير" في تصريحات أدلى بها لمجلة "روب ريبورت" الأمريكية: "تلعب المحركات الكهربائية الدور الرئيس في أثناء الإقلاع والصعود، ما يسمح للمحرك بالعمل بمعدل استهلاك أقل للوقود خلال تلك المراحل".
وأوضح فيلينو: "اعتمادًا على مستوى الرحلة، إذا كانت طاقة البطارية لا تزال متوفرة ، ستستمر وحدات Magni350 EPU في العمل، ما يسمح أيضًا بتوفير الوقود في أثناء الرحلة".
تتيح طائرة ATL-100 القياسية، مع محركاتها التوربينية المزدوجة بقوة 1000 حصان، على نطاق طيران يبلغ 2000 ميل.
ووفقًا لـ Magnix ، يجب أن توفر النسخة الهجينة الوقود بنسبة تتراوح من 25% إلى 40%.
وفي هذا الصدد يشير فيلينو إلى أنه يمكن أن يكون النطاق الإجمالي مضللًا، اعتمادًا على مهمة أي رحلة فردية.
وقال فيلينو: "في رحلة قصيرة المدى لديك وحدات الدفع الكهربي تعمل طوال الرحلة بأكملها".
وإذا أوفت ATL-100H بوعودها، فسوف تلاحظ الشركات الأخرى تلك التكنولوجيا، ويرتبون حلولاً مماثلة، ستشق طريقها إلى قطاع طائرات رجال الأعمال.